الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني: توفيق الحكيم مثلي الأعلى

الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني: توفيق الحكيم مثلي الأعلى
- توفيق الحكيم
- محمد أبو العلا السلاموني
- المسرح
- المسرح التجريبي
- السينما
- توفيق الحكيم
- محمد أبو العلا السلاموني
- المسرح
- المسرح التجريبي
- السينما
قال محمد أبوالعلا السلاموني، الروائي والكاتب المسرحي، إن الأديب الراحل توفيق الحكيم كان مثله الأعلى في الكتابة، حيث يعتبر أن الفن المسرحي أبو الفنون.
أول ظهور لمصطلح المسرح التجريبي
وأضاف «السلاموني» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» عبر شاشة «cbc»: «كان المسرح هو المسار الذي استمريت فيه بعد التخرج، حيث أسست فرقة مسرحية مع الكاتب يسري الجندي، وكان معي في نفس المدرسة الابتدائية وقدمنا عملا وأسميناه المسرح التجريبي في عام 1965م، وكان ذلك أول ظهور لهذا المصطلح».
وتابع: «هذا العمل كان صدمة لنا وفيه تراجيديا ونستخدم فيه موسيقى بيتهوفين وقدمناها على مسرح الجمهورية والجمهور هرب منها، لأنهم جاؤوا للترفيه عن أنفسهم، وكانت هذه المسرحة تراجيدية وأحداثها حزينة، لكن هذه التجربة كانت مفيدة جدا ووجهتنا إلى البحث في جذورنا الفنية الشعبية».
تيارنا كان قريبا من المسرح والتراث الشعبي والتاريخ
وواصل: «بعد ما كنا عاوزين نبقى عالميين بقينا عاوزين نبقى شعبيين، لأننا محتاجين الشعب وبدأنا في العودة لتراثنا والظواهر المسرحية القديمة مثل الأراجوز وصندوق الدنيا والسامر، وبدأنا العمل في تيار ثالث، بعد تيار الرواد وتيار الستينات، وتيارنا كان قريبا من المسرح والتراث الشعبي والتاريخ».
وتابع أن المرحلة الابتدائية مهمة جدًا، فإذا تأثّر التلميذ بأي مدرس أو أي تأثير ثقافي آخر، فإنه يظل معه العمر كله، مشيرًا إلى أن والديه كانا يصطحباه إلى دور السينما، حيث شاهد الأفلام المصرية القديمة وأفلام الكرتون والأجنبية، رغم أنهما لم يكونا مهتمين بالثقافة والعلم، وكان هذا التصرف بمثابة البذرة الأولى التي جعلته يحب السينما والفن.