المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية: نبتكر أساليب جديدة للكشف عن محاولات التهريب

كتب: هاجر عمر

المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية: نبتكر أساليب جديدة للكشف عن محاولات التهريب

المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية: نبتكر أساليب جديدة للكشف عن محاولات التهريب

قال حمدي همام رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية، إن الإدارة تم إنشائها عام 1986، وهي الإدارة الوحيدة من نوعها بالعالم أجمع، إذ لا يوجد مثيل لها في أي دولة أخرى بالعالم، فمصر تعد أغنى دولة من ناحية التراث الثقافي، وهو ما أستدعى إنشاء الإدارات التي تحافظ على آثارنا داخل البلاد  إضافة إلى محاولات استرجاع الآثار من خارج البلاد، لافتًا إلى أن الإدارة تعمل داخل جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية في مصر، من خلا 50 وحدة أثرية تغطي جميع المنافذ، وتم إضافة وحدة جديدة الشهر الماضي بمطار سفنكس الجوي، كما سيتم إضافة وحدة جديدة بداية العام المقبل في ميناء أكتوبر البري.

نستهدف حماية التراث الحضاري المصري ومنع تهريبه للخارج

وأضاف همام في حوار مع الإعلامية هبة ماهر ببرنامج 8 الصباح على فضائية dmc، أن الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية تستهدف حماية التراث الحضاري المصري ومنع تهريبه للخارج من خلال التواجد داخل المنافذ على مدار 24 ساعة 7 أيام بالأسبوع لتفتيش ما يتم عرضه من مصلحة الجمارك أو الجهات الرسمية بالدولة سواء بضائع يتم تصديرها أو واردة أو بريد صادر أو وارد إضافة إلى متعلقات المسافرين، لافتًا إلى أن كل الطرود والحاويات يتم عرضها على جهاز الـ x ray، وهي تعد الخطوة الأولى، إذ يتم بعدها فحص الحقائب والصناديق والحاويات بصورة دقيقة.

اكتسبنا الخبرة حول وسائل التهريب المستحدثة

وتابع همام أن الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية اكتسبت خلال الفترة الماضية الخبرة بطرق ووسائل التهريب المستحدثة، إذ تقوم الإدارة بإبداع طرق جديدة لمكافحة هذه الطرق، مشيرًا إلى أغرب الضبطيات التي تمكنت الإدارة من ضبطها كانت لأجزاء من مومياوات مصرية قديمة داخل «أستريو صب».

 


مواضيع متعلقة