طارق مصطفى: منتخب أسود المغرب لا يقهر ويستحق التحية.. أتمنى تتويجه بكأس العالم (حوار)
طارق مصطفى: منتخب أسود المغرب لا يقهر ويستحق التحية.. أتمنى تتويجه بكأس العالم (حوار)
وجَّه طارق مصطفى، المدير الفنى لنادى أولمبيك آسفى المغربى، التهنئة لوليد الركراكى، المدير الفنى لأسود الأطلس، على العبور إلى الدور نصف النهائى لمسابقة كأس العالم، التى تقام أحداثها فى قطر، بعد الانتصار التاريخى على حساب منتخب البرتغال فى الدور نصف النهائى، كما تحدّث عن حظوظ الأسود لحصد اللقب ورأيه فى مستوى البطولة والعديد من الأمور داخل الحوار:
ما رأيك فى مستوى منتخب المغرب؟
- مستوى أكثر من رائع للمنتخب المغربى، الذى استحق كل الانتصارات التى حققها فى البطولة، فكل المباريات أثبتت تفوقاً وانضباطاً تكتيكياً وكرة قدم حقيقية داخل الملعب من جانب أسود الأطلس.
ما أهم مميزات وليد الركراكى؟
- مدرب جيد للغاية، ولديه انضباط تكتيكى كبير على مستوى المباريات التى خاضها أمام المنتخبات فى بطولة كأس العالم، نجح بكل تأكيد فى قراءة الخصوم بشكل جيد، واستغل العناصر التى معه بالفريق استغلالاً مثالياً، وساعده أيضاً وجود نجوم كبيرة فى المنتخب المغربى.
هل المدرب الوطنى تفوّق على الأجنبى؟
- بالتأكيد وليد الركراكى منح الأفضلية للمدرب الوطنى بالمستويات الكبيرة التى حققها، والدليل على نجاح المدربين الوطنيين إنجازات حسن شحاتة مع المنتخب الوطنى فى وقت سابق، ونجاحه فى حصد بطولة أفريقيا فى ثلاث نسخ متتالية، ينقص المنتخب الوطنى الانسجام والجزء التكتيكى والفنى وتأهيل المدربين فى الناشئين لإخراج أكثر من محمد صلاح جديد فى مصر خلال الفترة المقبلة بشكل كبير، ولا بد من احتراف عدد كبير من اللاعبين فى أوروبا ومنحهم الفرصة لتحقيق أحلام المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة.
ما توقعاتك لبطل نسخة كأس العالم الحالية؟
- المنتخب المغربى لديه فرصة كبيرة بكل تأكيد، لكن مباراة منتخب فرنسا صعبة للغاية، توقعت قبل المونديال تقديم المنتخب المغربى بطولة قوية للغاية فى حالة عبور دور المجموعات، وهو ما حدث، وأتمنى وصولهم لنهائى البطولة وحصدهم لقب بطولة كأس العالم، ولكن على أرض الواقع تبدو فرص الأرجنتين وفرنسا هى الأقرب لحصد البطولة.
ما أهم مميزات المنتخب المغربى فى النسخة الحالية؟
- مميزات المنتخب المغربى فى النسخة الحالية عديدة، بداية من الروح الكبيرة للاعبين، إضافة إلى امتلاك المنتخب المغربى لاعبين على مستوى كبير من ناحية الجودة، ما ساهم بشكل ملحوظ فى مجاراة أكبر المنتخبات فى العالم. ومن ضمن المزايا نجاح الدور التكتيكى والانضباط الدفاعى الذى ينفذه وليد الركراكى وقراءته الجيدة للمباريات، ما أعطى اللاعبين القدرة على تنفيذ أفضل ما لديهم فى المباريات، ونجاحهم فى الوصول إلى نصف نهائى بطولة كأس العالم.
ما الذى يجب أن يفعله وليد الركراكى لتخطى عقبة منتخب فرنسا؟
- مباراة منتخب فرنسا صعبة للغاية، المنتخب الفرنسى يمتلك لاعبين مميزين فى كل المراكز، بداية من حارس المرمى وحتى الخط الهجومى للمنتخب بقيادة كيليان مبابى، إضافة إلى قوة أوليفييه جيرو داخل منقطة الجزاء.
بالتأكيد وليد الركراكى يذاكر المنتخب الفرنسى بشكل مثالى، وعليه أن يضع كافة الخطط التكتيكية لغلق كافة المفاتيح على المنتخب الفرنسى، وبالطبع وجود لاعب مميز فى وسط الملعب مثل أوناحى سيعطى أفضلية للركراكى، لكن الأمر صعب فى وجود تشوامينى، لكن أثق فى قدرة المنتخب المغربى على تقديم مباراة قوية أمام الديوك.
الميزة فى قطر
تفوُّق منتخب المغرب يعود لإقامة البطولة فى دولة عربية، كما أن النسخة الحالية أثبتت أن الكرة العربية فى تطور كبير، خروج البرازيل من البطولة أمر مفاجئ بكل تأكيد، وأتمنى حصد المنتخب المغربى للبطولة لتكون بطولة مختلفة بكل المقاييس.
