«الرقص على النار» عشاء أسود المغرب على ديوك فرنسا

كتب: نانسى على

«الرقص على النار» عشاء أسود المغرب على ديوك فرنسا

«الرقص على النار» عشاء أسود المغرب على ديوك فرنسا

«لكل شخص من اسمه نصيب»، هذا ما قاله العرب منذ قديم الأزل، ويحلم به منتخبات المربع الذهبى لبطولة كأس العالم التى تستضيفها قطر فى الوقت الراهن، بعدما أصبح كل منها على بعد خطوة وحيدة من معانقة المجد، والوصول للمباراة النهائية وضمان مقعد على منصة تتويج المونديال.

«راقصو التانجو»، لقب اشتهر به منتخب الأرجنتين، الذى أفلت من مقصلة الكبار فى مونديال قطر، بعدما حقق فوزاً ماراثونياً بركلات الترجيح على منتخب هولندا، لحجز مقعد فى نصف النهائى.

ويعود لقب «راقصى التانجو»، للرقصة الأشهر فى الأرجنتين عبر السنين، والذى يسعى رفقاء ميسى لتحويلها إلى أرض الملعب، من خلال الاحتفال بالتأهل للمباراة النهائية والاقتراب خطوة أخيرة من رفع الكأس الأغلى فى التاريخ.

لن تكون مهمة «راقصى التانجو» سهلة، حين يواجهون منتخب كرواتيا المُلقب بـ«الناريين»، والذين يسعون لمواصلة إشعال المونديال، بعد تحقيق المفاجأة الأكبر بإقصاء منتخب البرازيل المرشح الأول للقب، بالفوز عليه بركلات الترجيح أيضاً. 

فى المقابل، يأمل منتخب المغرب، الذى فجّر كبرى مفاجآت البطولة، بوجوده ضمن المنتخبات الأربعة الكبار، فى أن يكون له نصيب من اسمه، حيث يطلق على المنتخب العربى لقب «أسود الأطلس»، نسبة إلى جبال الأطلسى، التى تضم طرقاً وعرة تجعل تسلقها أمراً صعباً، وكان يسكنها نوع نادر من الأسود حتى نهاية القرن العشرين، قبل أن تنقرض.

ويبدو أن منتخب المغرب يسعى لإعادة إحياء أسود الأطلس بعد انقراضها، حين يواجهون المنتخب الفرنسى، المُلقب بـ«الديوك»، والذى يبحث عن الصياح فوق منصة التتويج، موجّهاً رسالة إلى العالم بأنه المنتخب الأقوى.

فهل ترقص الأرجنتين التانجو على نار كرواتيا، أم تخمد الأخيرة الرقصة الأخيرة لرفقاء ميسى؟ وهل يتمكن أسود الأطلس من التهام الديوك وإيقاف صياحها؟


مواضيع متعلقة