دراسة تكشف مقاومة الباذنجان والطماطم للسرطان.. استشاري يوضح السبب
دراسة تكشف مقاومة الباذنجان والطماطم للسرطان.. استشاري يوضح السبب
للخضروات والفاكهة العديد من الفوائد المتنوعة لصحة الإنسان، لذلك ينصح جميع الأطباء والعلماء بالحرص على تناولها على مدار اليوم، لقدرتها الطبيعية على رفع الجهاز المناعي، ولا تتوقف الدراسات العلمية، التي تصدر بين الحين والآخر كاشفة عن الفوائد الجديدة، التي لم نكن نعرفها من قبل.
ومن بين هذه الدراسات، دراسة بولندية حديثة أفادت بقدرة غلايكو ألكالويدس، وهي مواد كميائية طبيعية موجودة في نباتات عائلة الباذنجان كالطماطم والباذنجان والبطاطس، وأيضا الفلفل والتوت، على مقاومة السرطان، كما أشارت إلى أن الخضروات تحتوي على مركبات النشطة بيلوجيا تساعد على تجنب الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي كتساقط الشعر، والضعف، بالإضافة إلى أن مادة السولانين قادرة على تعطيل المواد الكيميائية، التي تسبب السرطان، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».
الوقاية على المدى البعيد
«إن مركبات الجلايكو ألكالويدس، ومركبات الفلافونيد هي مضادات أكسدة، وأي مضاد أكسدة يحمي الخلايا من حدوث أي تغيرات بها، كنشاطها وتحويلها لخلايا سرطانية»، بهذه الكلمات علق الدكتور «محمد الحوفي» أستاذ علوم التغذية بجامعة عين شمس، على قدرة المركبات الكميائية الطبيعية الموجودة في الخضراوات والفاكهة لمحاربة الخلايا السرطانية، موضحا أنه أيضا الفيتامينات الموجودة في الخضراوات والفاكهة المختلفة كفيتامين (أ) و(سي)، تعمل أيضا كمضادات أكسدة للخلايا، وأن هذا يكون على المدى البعيد، أي يستخدم كوقاية قبل الإصابة، لذلك يجب على أن تكون معظم محتوى الوجبات من الخضراوات والفاكهة الطبيعية.
وتابع أن هناك طريقة أخرى للاستفادة من تلك المركبات الكميائية الطبيعية، وهي استخلاصها من النباتات الطبيعية، وتركيزها في صورة كبسولات، ككبسولات الليكوبين المستخلصه من الطماطم.
كيفية العلاج بالسولانين
وقال الدكتور«محمد الحوفي»، إن مادة السولانين هي مادة سامة، تتكون على شكل نقط خضراء في بعض النباتات كالبطاطس، ودائما ما يتم التحذير من تناولها، لأنها تعمل على تدمير خلايا الجسم فيمكن استخدامها في العلاج عن طريق حقن السولانين، لاستهداف الخلايا السرطانية فقط، بجرعات محسوبة، لكي لا تضر الخلايا السليمة المحيطة بها.
