«دراسة»: السجائر الإلكترونية أشد خطرا على المراهقين.. واستشاري يوضح السبب

كتب: تقى حسين

«دراسة»: السجائر الإلكترونية أشد خطرا على المراهقين.. واستشاري يوضح السبب

«دراسة»: السجائر الإلكترونية أشد خطرا على المراهقين.. واستشاري يوضح السبب

رغم إصدار القانون الأمريكي، الذي يجبر شركات صناعة السجائر بكتابة تحذيرات من أضرار السجائر على العبوة عام 1965، وطباعة صور مآسوية تعبر عن النتائج السلبية، التي يسببها التدخين بداية من عام 2000، إلا أن عدد المدخنين في تزايد، لتظهر السجائر الإلكترونية كبشرى للمدخنين، بسبب ترويجها على أنها أفضل من السجائر العادية، وأقل ضررا منها، ولكن أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية تحذيرات من السجائر الإلكترونية.

من بين هذه الدراسات تلك الدراسة الأمريكية، التي صدرت حديثا لتكشف أضرار السجائر الإلكترونية على المراهقين والشباب، حيث أفادت أنها تجعلهم أكثر إدماننا للنيكوتين عن السجائر العادية، وأنهم يدخنوها خلال أول خمس دقائق من استيقاظهم، بحسب موقع «سكاي نيوز» العربية.

وأشارت الدراسة، إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية ينتشر بين طلاب المرحلة الإعدادية والسنوية بنسبة زادت بحوالي 24%، وأن ترويجها بالوان و نكهات تجذب الأطفال والمراهقين تزيد من فرص تدخينهم لها.

السجائر الإلكترونية بها مواد كميائية

«معظم السجائر الإلكترونية لا يوجد بها نيكوتين، ولكن بها مواد كميائية تشبهه أكثر خطورة على الصحة منه، ومع ذلك لا يمكن أن يكون هناك نوع من السجائر آمن على الصحة عن الآخر، فكلهم يعتبروا طريقا للهلاك سواء القريب أو البعيد» وفق ما قاله الدكتور «رفيق عدلي»، استشاري أمراض الصدر والحساسية، في حديثه لـ«الوطن»، موضحا ضرر محتويات السجائر الإلكترونية على الصحة.

خلايا الرئة لدى المراهقين غير ناضجة

وأضاف «عدلي»، أن السجائر الإلكترونية تدمر الشباب والمراهقين، أكثر من أي فئة عمرية، لأن خلايا الرئة والشعب الهوائية لديهم تكون حساسة للغاية ومازالت في مرحلة النمو، فما يحدث عند تدخين المراهق لتلك السجائر أنه يدخل محتوايتها الكميائية، التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطانات المختلفة، وخاصة سرطان الرئة، بين الخلايا وهي مازالت في مهدها.

السجائر تشكل خطرا على السيدات 

وأوضح، أن سبب إقبال المراهقين والشباب وأيضا بعض السيدات عليها، هو شكلها الصغير، وتسويقها بنكهات متنوعة مختلفة عن طعم ورائحة السجائر العادية الكريهة، وأنها تجعل الدخان المنبعث من المراهق اثناء تدخينه لها كثيفن مما تشعره بنضجه المزيف، غير أن مدة تدخينها تزيد عن تدخين السجائر العادية، فكل هذه العوامل تستهدف المراهق والسيدات لتجربتها حتي يدمنوها سريعا.


مواضيع متعلقة