أمل جديد لمرضى سرطان الثدي.. لقاح أمريكي تحت التجربة

أمل جديد لمرضى سرطان الثدي.. لقاح أمريكي تحت التجربة
- سرطان الثدي
- السرطان
- لقاح سرطان الثدي
- اللقاح
- كورونا
- سرطان الثدي
- السرطان
- لقاح سرطان الثدي
- اللقاح
- كورونا
علق الدكتور هاني عياش، العميد المساعد في جامعة ولاية نيويورك، على إجراء أبحاث أمريكية على علاج لسرطان الثدي، وفقا لمعهد لقاح السرطان الأمريكي التابع لجامعة واشنطن، قائلا إن اللقاحات العادية في الميكروبات مثل فيروس كورونا وغيرها، تكون نتائجها سريعة في خفض الأمراض ومنع الإصابات وتقليل المضاعفات، بينما لقاحات سرطان الثدي طفرة نوعية للقضاء على المرض.
محاربة السرطان بعاصفة التهابية
وأضاف «عياش»، خلال لقاء عبر «زووم»، ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن هناك نوع من أنواع البروتينات يتواجد على الخلايا ومنها الخلايا السرطانية بالثدي، وعندما يتواجد هذا البروتين يتضاعف في السرطان ويؤدي لنتائج سيئة، لذا بدأ العلماء في محاربته من خلال أدوية، ولكن نتج عن ذلك حدوث عاصفة التهابية.
وأوضح أن العاصفة الالتهابية لها ميزة، وتتمثل في أنها تحارب البروتين، وبالتالي تقلل من سرطان الثدي، وتقلل مضاعفاته وانتشاره، متابعا: «العلماء فكروا في محاولة تثبيط المناعة، بمعنى تبقى زي اللقاح، بحيث تصنع الخلايا البروتين دة وبالتالي الأجهزة المناعية لما تشوف البروتين دة هتحاربه لأنه غريب».
وأشار إلى أن مستقبل اللقاحات بالنسبة للسرطانات إما ستؤدي لخفض حجم السرطان أو خفض انتشاره داخل الجسم، وقد يستطيع مستقبلا في منع السرطان نفسه، سواء بالنسبة لـ سرطان الثدي أو سرطان القولون والأنواع الأخرى.
ولفت إلى أن هذا البروتين يتواجد في خلايا كثيرة ومنها خلايا القلب، لذلك عندما يعطى هذا اللقاح تحدث بعض المضاعفات العادية مثل مضاعفات التي تحدث مع فيروس كورونا.
اللقاح تحت التجربة
وشدد أن هذا اللقاح مازال تحت التجربة ولم يصدر وأمامه 5 سنوات للصدور، وتخطى المرحلة الأولى، والتي تشمل عددا صغيرا من المرضى للتأكد من مأمونية اللقاح، وهو ما جرى التأكد منه، متابعا: «اللقاح ده علاجي ونأمل بأنه يمنع الإصابة بالسرطان، وهذه هي النظرة المستقبلية».