الرئيس الصيني: نرفض الإسلاموفوبيا.. وندعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية

الرئيس الصيني: نرفض الإسلاموفوبيا.. وندعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إنّه من الضروري تطوير التعاون التجاري في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية، وتقوية أقطاب النمو الصاعدة مثل التنمية الخضراء والصحة والاستثمار والمالية وفتح آفاق جديدة في مجالات الطيران والفضاء والاقتصاد الرقمي والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وشدد بينج على أن القضية الفلسطينية تهم السلام في الشرق الأوسط، والضمير الأخلاقي للبشرية يوضع على المحك من أجل هذه القضية، ولا يجب أن يستمر الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني إلى أجل غير مسمى، ولا تجوز المساومة على الحقوق الوطنية المشروعة، كما أن التطلع لإقامة دولة مستقلة لا تقبل الرفض، وعلى المجتمع الدولي أن يرسخ الإيمان بحل الدولتين والتمسك بمبدأ الأرض مقابل السلام ودفع مفاوضات السلام.
وأضاف بينج، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الصينية: «يجب أن نتعاون بشكل فعال في مواجهة التحديات الكبرى مثل أمن الغذاء والطاقة، ويحرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب العربي على تنفيذ مبادرة التنمية العالمية وتدعيم التعاون بين دول الجنوب لتحقيق التنمية المستدامة».
علينا الحفاظ على أمن المنطقة وندعم الجانب العربي في إيجاد الحلول السياسية
وتابع الرئيس الصيني: «علينا الحفاظ على أمن المنطقة وندعم الجانب العربي في إيجاد الحلول السياسية للقضايا الشائكة بالحكمة العربية وبناء منظومة أمنية مشتركة وشاملة ومستدامة في الشرق الأوسط، ونرحب بمشاركة الجانب العربي في مبادرة الأمن العالمي، لمواصلة المساهمة بالحكمة الصينية في تعزيز السلام والأمن بالشرق الأوسط».
وواصل: «علينا تعزيز التبادل الحضاري وزيادة التفاهم والثقة المتبادلة، من الضروري توسيع نطاق تبادل الأفراد وتعميق التعاون الإنساني والثقافي وتبادل الخبرات في الحكمة والإدارة، ويجب أن نرفض الإسلاموفوبيا بصوت مشترك ومواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب ورفض ربطه بعِرق ودين معين».