مستشار وزير الصناعة الأسبق: الصين «مصنع العالم» وعلاقتها بمصر وثيقة

مستشار وزير الصناعة الأسبق: الصين «مصنع العالم» وعلاقتها بمصر وثيقة
- منجي بدر
- العلاقات المصرية الصينية
- قمة الرياض
- السيسي
- القمة العربية الصينية
- منجي بدر
- العلاقات المصرية الصينية
- قمة الرياض
- السيسي
- القمة العربية الصينية
قال الوزير مفوض تجاري، منجي بدر، مستشار وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن القمة العربية الصينية في الرياض، ذات أهمية كبيرة، والنتائج المتوقعة عنها ذات فائدة كبيرة أيضا، كما أن الصين تعد «مصنع العالم»، والناتج المحلي الإجمالي لديها، يقترب من 20 تريليون دولار، وهو ما يجعلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
مصر أول دولة عربية أفريقية
أضاف «بدر» لـ«الوطن»، أن مصر كانت أول دولة عربية أفريقية تقيم علاقات مع الصين في 30 مايو 1956، وكانت نظرة الرئيس جمال عبد الناصر للثقل الصيني ثاقبة، ودعمت الصين الموقف المصري في حربي 1967 و1973، واستضافت القاهرة 1993، ندوة الحوار الصيني العربي، وفي أبريل 1994، زار الرئيس الأسبق حسني مبارك الصين، وجرى إنشاء مجلس الأعمال المصري الصيني عام 2002.
وزار الرئيس الصيني هو جين تاو عام 2004، والرئيس عبد الفتاح السيسي زار الصين عام 2014، وكان ذلك بداية مبادرة طريق الحرير البري والبحري، ورحب الرئيس السيسي بالمبادرة ثم زارها مرة أخرى في سبتمبر 2015، وعقدت القمة الثالثة في يناير 2016، ثم زار الرئيس الصيني الحالي مصر منذ 12 عام في يناير 2016.
والقمة الرابعة عقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في سبتمبر 2016، وشهد الأمر شراكة شاملة بين البلدين، وكانت الزيارة الخامسة للرئيس السيسي للصين في سبتمبر 2018 للمشاركة في قمة المنتدى الأفريقي الصيني للتعاون، وشهدت هذه القمة توقيع مشروعات بـ18 مليار دولار أمريكي، أما الزيارة السادسة فكانت في أبريل 2019 حيث نظمت الصين الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق في بكين، ووفقاً للبيانات الرسمية حجم التجارة بين البلدين 20 مليار دولار في 2021.
سياسة الانفتاح الاقتصادي
ولفت إلى أن الصين اعتمدت سياسة الإصلاح التدريجي ورفض الأسلوب الصدمي، وسياسة الانفتاح الاقتصادي بدأت في بداية الأمر في 4 مدن ساحلية فقط ثم امتدت لـ14 مدينة ساحلية (لتقليل تكاليف النقل) ثم تطبيق سياسة الانفتاح على كافة المناطق بعد ذلك، مع خلق بيئة دولية مواتية للتنمية، واعتماد نظام السوق كآلية أساسية للاقتصاد الصيني، والاهتمام بالتعليم لرفع نوعية الموارد البشرية وتشجيع الابتكار، والسيطرة على معدلات النمو السكاني.