«تلمسان».. حاضنة الفن الإسلامي المعماري في الجزائر

«تلمسان».. حاضنة الفن الإسلامي المعماري في الجزائر
«غرناطة إفريقيا.. مدينة تلمسان الجزائرية»، كان هذا عنوان التقرير الذي بثته قناة «القاهرة الإخبارية» في برنامج النشرة المغاربية، لتسليط الضوء على المدينة الجزائرية، موضحًا تاريخها الثقافي والمعماري، فهي حاضنة للفن المعمارى الإسلامي على وجه الخصوص، وتعد مركز الفن والتاريخ والثقافة في الجزائر.
معالم أثرية شاهدة على عراقة «تلمسان»
وأشار التقرير إلى أن المدينة بها معالم أثرية شاهدة على عراقة «تلمسان»، أهمها قلعة المشور، التي تتوسط المدينة، وأقام بها الأمير عبد القادر الجزائري 4 سنوات كاملة، مؤكدًا أن المدينة تتميز بطبيعتها الفاتنة، موضحًا أن القصر يتكون من جناحين صُمما خصيصًا لإقامة الملك، أحدهما مهيئ لفصل الصيف ومبنى بالطين بشكل يجعله باردًا ومنعشًا على مدار الفصل، والجناح الآخر لفصل الشتاء ومبني بالحجارة التي تجعل الجناح دافئًا، وهي هندسة معمارية فريدة من نوعها كانت ترتكز على حسابات شروق الشمس وغروبها.
ويعتبر شلال «لوريد» أهم مظاهر طبيعتها الخلابة، حيث شُيّد فوقه جسرًا من الصلب للسكك الحديدية من قبل الفرنسي المشهور جوستاف إيفل، صانع برج إيفل، وذلك في القرن التاسع عشر.
مغارة «عين فزة»
وذكر التقرير أنّ المدينة تحتوي على مغارة «عين فزة»، التي تروي قصة وغموضًا ساحرًا، فبين قاعتي السيوف والمجاهدين، اللتين تخلدان مآثر الذاكرة الجزائرية العريقة وتاريخها النضالي، تنتصب ثالثة الروائع في هذه المغارة الواسعة الأرجاء، وهي جدار أبيض ملون كالرخام يمكن للمرء أن ينقر عليه بعمود خشبى، فتنبعث منه موسيقى مضاهية للرتم الإفريقى الذائع الصيت في القارة السمراء.