القبض على المشتبه به في حادث إطلاق النار على مدرستين بالبرازيل
رئيس البرازيل: حادث إطلاق النار مأساة عبثية
موقع حادث إطلاق النار
شهدت البرازيل، أمس الجمعة، حادث إطلاق نار على مدرستين، أحداهما عامة والأخرى خاصة، أسفر عن مقتل وإصابة 14 شخصا، وكشفت وسائل إعلام، تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار الذي وقع في جنوب شرقي البرازيل.
وأعلنت السلطات البرازيلية، في وقت سابق، قيام مسلح ومجموعة من المجرمين بمهاجمة مدرستي «بريمو بيتي» ومركز «برايا دي كوكيرال» التعليمي، في بلدة «أراكروز»، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرون بجروح.
وتقع بلدة «أراكروز»، على بعد 50 ميلا شمال «فيتوريا» عاصمة «إسبيريتو سانتو»، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
المهاجم يحمل سلاحا شبه آلي
وقال رئيس «أراكروز» بولاية «إسبيريتو سانتو» لويس كارلوس كوتينيو لإذاعة «سي بي إن»، إن المسلح ومجموعة مجرمين هاجموا المدرستين، مشيرا إلى إطلاق المسلح النار على عدد من المعملين ما أدى إلى مقتل امرأتين وإصابة 9 آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
إلقاء القبض على مطلق النار المشتبه فيه عقب مطاردة
وكان المهاجم يحمل سلاحا شبه آلي، مرتديا زيا عسكريا وغطاء للوجه. وتوجهت مجموعة من المجرمين، إلى مدرسة ثانية، وقتل المسلح شابة وأصاب شخصين اثنيين آخرين، فيما فر المشتبه به من موقع الحادث باستخدم سيارة. وقالت وسائل إعلام محلية، إن المسلح «16 عامًا» كان طالبًا في إحدى المدارس التي تعرضت للهجوم. وأشارت وسائل إعلام، إلى مشاركة مروحيتان للشرطة العسكرية في البحث عن المشتبه به.
وألقت الشرطة، القبض على مطلق النار بعد 4 ساعات من الهجوم على منزله في «أراكروز» عقب مطاردة
من جانبه، أعلن حاكم ولاية «إسبيريتو سانتو» ريناتو كاساجراندي، الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، فيما قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، إن حادث إطلاق النار مأساة عبثية، معبرا عبر «تويتر» عن شعوره بالحزن.
وأعلن دا سيلفا، دعمه لحاكم«إسبيريتو سانتو» في التحقيق في حادث إطلاق النار.