مقتل شخص على يد مؤيد لرئيس البرازيل بسبب مناقشة سياسية

كتب: حسن رمضان

مقتل شخص على يد مؤيد لرئيس البرازيل بسبب مناقشة سياسية

مقتل شخص على يد مؤيد لرئيس البرازيل بسبب مناقشة سياسية

أعلنت الشرطة البرازيلية، مقتل شخص مناصر لرئيس البلاد الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جراء اعتداء من جانب أحد مؤيدي الرئيس الحالي جايير بولسونارو خلال مشادة سياسية بمزرعة في «أجروفيلا» بمنطقة «كونفريسا» الريفية بولاية ماتو جروسو وسط البلاد.

الحادث وقع مساء الأربعاء الماضي

وذكرت وسائل إعلام، أن الحادث وقع مساء يوم الأربعاء الماضي، بمزرعة، فيما أوضح فيكتور دونيزيتي بيريرا من شرطة «كونفريسا»، أن الرجلين كانا بمفردهما في المزرعة عندما نشب جدل سياسي بينهما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكان الضحية، يدعى بينيدتو كاردوسو «42 عامًا»، يدافع عن دا سيلفا، في خضم نقاش سياسي مع الشخص الآخر «رافائيل سيلفا دي أوليفيرا» البالغ من العمر «24 عاما»، وطرح الأخير، الأول، على الأرض، وضربه بفأس 15 مرة.

من جانبه، وصف باولو كاردوسو شقيق بينديتو كاردوسو دوس سانتوس، بالمرح والهادئ، مشيرا لقناة «جلوبو» البرازيلية، إنه لم يكن متعصبا بخصوص السياسة.

المتهم تعرض للكم والتهديد بسكين

وقالت وسائل إعلام برايزيلية، إن الرجلان كان يعملان معًا في قطع الحطب في أحد الممتلكات، مشيرة إلى اعتراف رافائيل بالجريمة، وأوضح المتهم أنه تعرض للكم والتهديد بسكين أثناء الجدل.

وأشار المتهم، إلى إخفاء السلاح المستخدة في الجريمة، وسار إلى مدينة «كونفرسا»، لتلقي الرعاية الطبية في المستشفى، جراء إصابته بجرح في يده وآخر في جبهته، فيما ادعى المتهم أنه كان ضحية محاولة سرقة.

من جانبها، تمكنت الشرطة البرازيلية، من العثور على السكين والفأس، في مسرح الجريمة دلت على المشتبه به.

 من جانبه، قال القاضي كارلوس إدواردو مينديز، من المحكمة الثالثة في «بورتو أليجري دو نورتي»، في قرار الحبس، إن «التعصب لن يُقبل، تحت طائلة العودة إلى زمن الهمجية».


مواضيع متعلقة