جامعات على خطى «COP 27».. مناهج بيئية ومبادرات خضراء (ملف خاص)

07:17 م | الأربعاء 23 نوفمبر 2022

فرضت التغيرات المناخية نفسها على كل تفاصيل الحياة، بداية من سلوك الإنسان وتعليمه واهتماماته وصولاً إلى مسار إبداعه وابتكاره، وهذا ما دفع الجامعات لتبنى قضايا المناخ بالتوازى مع مختلف مؤسسات الدولة، إيماناً بأنها مؤسسة جامعة لمهمتى «التربية والتعليم».

وهو النهج السليم لمواجهة التغير المناخى، فالتربية تعنى تكوين سلوك الطالب ليحافظ على البيئة، والتعليم هدفه أن يدرك أبعاد القضية وكيفية مواجهتها ومن ثم ابتكار حلول واقعية.

ما فعلته المؤسسات التعليمية فى مصر جاء انطلاقاً من توصيات مؤتمر المناخ «COP27» التى أكدت ضرورة إعطاء الشباب الفرصة لتقديم حلول مبتكرة ومشروعات ناشئة للحد من آثار تغير المناخ، ودمج مفهوم تغير المناخ والتكيف معه فى المناهج الدراسية، وفقاً لما أعلنته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.

لم يقتصر الأمر على وجود مقرر دراسى فقط، حدد ملامح وآليات وضعه أستاذة متخصصون، إلا أنه وصل إلى وجود أول كلية متخصصة فى الدراسات البيئية، والتى تشمل 7 تخصصات فى العلوم والهندسة والزراعة والتربية و21 برنامجاً دراسياً، والتى لا تزال فى طريقها لافتتاح برامج جديدة تحمل فى طياتها كل المفاهيم المستجدة على الساحة كالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة والمسئولية الاجتماعية فى البيئة.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف الخطوات التنفيذية لدمج قضية التغيرات المناخية فى المناهج الدراسية لطلاب الجامعات، وطبيعة هذه المناهج والبرامج، فضلاً عن المبادرات البيئية التى نفذتها بعض الكليات فى سبيل التحول للأخضر.