الحسين حبيب المصريين.. «الوطن» تحتفي بسيد الشهداء في احتفالات ذكرى استقرار «الرأس الشريف» بالقاهرة (ملف خاص)

كتب: أحمد عاطف وسعيد حجازى

الحسين حبيب المصريين.. «الوطن» تحتفي بسيد الشهداء في احتفالات ذكرى استقرار «الرأس الشريف» بالقاهرة (ملف خاص)

الحسين حبيب المصريين.. «الوطن» تحتفي بسيد الشهداء في احتفالات ذكرى استقرار «الرأس الشريف» بالقاهرة (ملف خاص)

 لآل البيت فى قلوب المصريين منزلة لا تضاهيها منزلة، وفى القلب منهم مولانا الإمام الحسين الذى يُكنُّ له المصريون محبة خالصة، نفاذًا لوصية جده المصطفى عليه الصلاة والسلام «حسين منى وأنا من حسين.. أحب الله من أحب حسينا».. وهل من وسيلة أكرم وأجلّ لنيل محبة المولى عز وجل من حُب الحسين! هنا فى قلب القاهرة، يتشرف ترابها بالرأس الشريف لسبط النبى وابن ابنته الزهراء وعلى بن أبى طالب كرّم الله وجهه.. هنا مقامه الطاهر الذى تحوّل، بسيرة صاحبه العامرة بالتُقى والإقدام والشجاعة والفداء، إلى «أيقونة روحية» لكل باحث عن باب للسماء، و«رمز تاريخى» لكل من يُقدّر البطولة فى أبهى صورها.

ليست مصر بعد قدوم الرأس الشريف الذى اجتزَّته السيوف فى كربلاء كما قبلها.. هذه بلا شك هدية السماء لأهل مصر، استقبلوها أحسن استقبال فأحسنوا منزله واعتنوا بمشهده منذ العام 548 هجرية حتى اليوم، وفى العقود الأخيرة اعتاد محبو الحسين أن يُقيموا له مولدين شعبيين الأول فى ذكرى مولده والثانى فى ذكرى استقرار الرأس بالقاهرة، ولو أنهم يريدون أن يقيموا للحسين ونسله كُل يوم عيداً وكرنفالاً.

«مدد يا حسين» تجرى على ألسنة المحبين كالماء العذب، يريدون بها وجه الله، متوسلين بـ«الحسين» رجاء قبول الدعاء والرضا من الله.. وهل من وسيلة وباب للمدد أكرم من سيد «شباب أهل الجنة». و«الوطن» إذ تحتفى بذكرى استقرار الرأس الشريف المتزامنة مع الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الثانى، فإنها تُهدى هذا الملف لقرائها من مُحبى الإمام الحسين فى كل مكان.

 


مواضيع متعلقة