تطوير شامل لـ«مساجد آل البيت والأضرحة» و«الأوقاف والصوفية»: اهتمام غير مسبوق

تطوير شامل لـ«مساجد آل البيت والأضرحة» و«الأوقاف والصوفية»: اهتمام غير مسبوق
- مساجد آل البيت والأضرحة
- الأوقاف والصوفية
- مسجد الحسين
- شارع الأشراف
- مساجد آل البيت والأضرحة
- الأوقاف والصوفية
- مسجد الحسين
- شارع الأشراف
تطوير شامل تشهده «مساجد آل البيت»، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإعلانه ضرورة الاهتمام بمساجد آل البيت والأضرحة الأثرية، التى عانت من الإهمال لفترات طويلة، وبدأت عملية التطوير بمسجد الحسين، الذى تكلف 150 مليون جنيه، ضمن مخطط تطوير القاهرة التاريخية، وهو ما رحبت به مشيخة الطرق الصوفية وجموع المسلمين ومحبو آل البيت.
حركة التطوير بمساجد آل البيت تأتي لتؤكد أن الدولة تعمل في آن واحد بكل الاتجاهات
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن «حركة التطوير التى تشهدها مساجد آل البيت تأتى لتؤكد أن الدولة تعمل فى آن واحد بكل الاتجاهات، ولدينا أمل كبير أن هذا البلد لم ولن يُخذل)».
وأوضح «جمعة» أن حجم التطوير الذى طال مسجد الإمام الحسين يعد غير طبيعى وغير مسبوق، وجرى من عدة شركات متخصصة كانت تعمل فى وقت واحد، ما جعلنا ننتهى من تطويره فى زمن قياسى، وجرى فتحه أول أيام شهر رمضان الكريم.
شارع الأشراف يشهد تطويرا شاملا
وشملت خريطة التطوير مساجد «سيدنا الحسين، السيدة فاطمة النبوية، السيدة رقية، السيدة سُكَينة، السيدة حورية فى بنى سويف، سيدنا على زين العابدين، السيدة زينب، السيدة نفيسة، سيدنا أحمد البدوى بطنطا».
وشهد شارع الأشراف تطويراً شاملاً، وجرى رفع كفاءته، وترميم الأضرحة التى به، منها مسجد السيدة نفيسة، مروراً بمسجدى السيدة رقية والسيدة سكينة، ويحتوى الشارع على قبة الأشرف خليل، وقبة فاطمة خاتون، إضافة إلى مسجد سيدى على الجعفرى وسيدى محمد الأنور، إضافة إلى تدشين مشروع لرفع كفاءة الشارع والعقارات المطلة عليه، وتم رفع القيمة الحضارية للشارع ليصبح قيمة حضارية، وفقاً لما أعلنته وزارة الأوقاف.
من جانبه، وجّه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبدالهادى القصبى، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بتجديد وتطوير وترميم مساجد ومقامات آل البيت وقطاع المساجد كافة، مشيداً بتوجيهاته الدائمة لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب، موضحاً أن عملية التطوير تشمل الأضرحة بشكل متكامل، مع الخدمات والمرافق المحيطة بمواقعها والطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مؤكداً أن هذا أمر محمود ومهم جداً ويقدره أهل الصوفية جميعاً.