التحكم في حيوانات الشارع وبنك «أصول وراثية».. أبحاث لمنصة «الإسماعيلية» بـCOP27

كتب: عمرو الوروارى

التحكم في حيوانات الشارع وبنك «أصول وراثية».. أبحاث لمنصة «الإسماعيلية» بـCOP27

التحكم في حيوانات الشارع وبنك «أصول وراثية».. أبحاث لمنصة «الإسماعيلية» بـCOP27

تشارك منصة المناخ فى الإسماعيلية بـ10 أبحاث علمية أنهاها الباحثون على مدار الأيام الماضية، ضمن المشروعات المقدمة فى قمة المناخ، التى تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر الجارى فى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

منسق المنصة: فعّلنا بروتوكول تعاون مع قناة السويس لتقديم أبحاث مفيدة للمحافظة

وقالت الدكتورة ماجدة عطا، منسق منصة الإسماعيلية، إن المنصة فعلت بروتوكولاً منذ تدشينها مع جامعة قناة السويس لاستقطاب الباحثين من أساتذة الجامعات وشباب الباحثين وتنفيذ المشروعات البحثية التى تفيد مدينة الإسماعيلية. وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن المشروعات تضم مشروع انبعاث غازات الاحتباس الحرارى واستخدامها فى عمليات تربية الماشية، الذى تشرف عليه الدكتورة سهير قاسم، إضافة إلى مشروع التحكم فى أعداد الكلاب والقطط الطليقة لسلامة المواطن البيئية بإشراف الدكتور عاطف كامل، عضو المنظمة الدولية لرعاية الحيوان.

كما تتضمن مشروعات منصة المناخ فى الإسماعيلية مشروع نظام الإنذار المبكر لتخفيف المخاطر، الذى تشرف عليه الدكتورة منى قيصر، رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم فى جامعة قناة السويس، والذى يعمل على التنبؤ بالتغيرات المناخية ومخاطرها وتأثيرها قبل حدوثها، إلى جانب مشروع بحثى حول تأثير الأكياس البلاستيكية التى لا تتحلل ومخاطرها السرطانية على صحة الإنسان بعد انتشارها فى الآونة الأخيرة.

وقالت الدكتورة منى قيصر، رئيس قسم الجيولوجيا فى جامعة قناة السويس، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، والمتقدمة بمشروع الإنذار المبكر، إن الإسماعيلية تعتبر من الأماكن التى تأثرت بزيادة المياه الجوفية وزيادة ملوحة التربة، مما أثر على الزراعة وصعّب من العملية الزراعية للعديد من المنتجات التى تميزت بها المحافظة. وأضافت أن المشروع يهدف لوجود استراتيجية وطنية لمجابهة التغيرات ووجود قواعد بيانات دقيقة جغرافية ومكانية باستخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الإنذار المبكر للتدخل فى المناطق المهددة ومعالجتها.

وقال الدكتور خالد السيد عبدالحميد، الأستاذ بقسم البساتين بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، ومقدم بحث إنشاء بنك للأصول الوراثية كإحدى وسائل الحفاظ على التنوع الوراثى والتأقلم على التغير المناخى، إن هناك أدلة على أن تغير المناخ يؤثر بالفعل على التنوع البيولوجى وسيستمر حدوث ذلك، وإن هذا الضرر يمكن خفضه من خلال اعتماد استراتيجيات التكيّف والتخفيف المبنية على التنوع البيولوجى.

وتابع قائلاً إن المشروع يهدف إلى إنشاء بنك للأصول الوراثية النباتية كإحدى وسائل الحفاظ على التنوع البيولوجى الوراثى والاستفادة منه فى استراتيجيات التأقلم على التغيرات المناخية، وإنشاء وحدة حقلية لإكثار الأصول الوراثية للمحافظة عليها وحمايتها، وإنشاء وحدة لزراعة الأنسجة النباتية لإكثار الأصول الوراثية وحمايتها من الاندثار.

كما يهدف المشروع لإقامة ورش عمل ومؤتمرات علمية للعلماء المتخصصين فى المجال، وتبنى حملات إعلانية لتثقيف المجتمع حول قضية فقد التنوع البيولوجى وإمكانية الاستفادة منه فى مجابهة التغيرات المناخية.


مواضيع متعلقة