أساتذة تربية: القطاع الخاص في التعليم داعم للدولة ولدينا برامج تناسبه

أساتذة تربية: القطاع الخاص في التعليم داعم للدولة ولدينا برامج تناسبه
- المدارس
- القطاع الخاص
- التربية والتعليم
- التعليم
- المرحلة الثانوية
- المدارس
- القطاع الخاص
- التربية والتعليم
- التعليم
- المرحلة الثانوية
نوعيات متعددة من التعليم تشمل جميع المراحل الدراسية، بداية من رياض الأطفال مروراً بالابتدائية ثم الإعدادية وأخيراً المرحلة الثانوية، فمن هذه النوعيات ما يسمى بالتعليم الخاص وأخرى تسمى بالدولي، فالمحور الرئيسي هو القطاع الخاص الذي أسهم بقوة خلال الفترة الأخيرة في ملف التعليم.
المدارس الخاصة والدولية تتطلب خريج ملم بكل مهارات التدريس
أتاح القطاع الخاص في المدارس فرصة لكليات التربية للتوسع في برامجها الدراسية، فيؤكد الدكتور محمد العجمي، عميد كلية التربية بجامعة المنصورة، أن الجامعة حرصت على افتتاح العديد من البرامج المميزة بأكثر من لغة حتى تؤهل الخريج للعمل ليس فقط في المدارس الحكومية بل في المدارس الدولية والخاصة.
وأضاف «العجمي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المدارس الخاصة والدولية دائما ما تتطلب خريج ملم بكل مهارات التدريس واستراتيجيات التعلم الحديثة وهو ما تهتم به كلية التربية، فضلاً عن التدريس على يد نخبة من الأساتذة المتميزين.
«أبوالعينين»: القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً
الدكتور ماجد أبوالعينين، العميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، يرى أن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً ومهماً ليس فقط في التعليم بل في مختلف جوانب التنمية في مصر والعالم، فكما هو معلوم أن عملية تطوير التعليم هي مهمة مجتمعية مسؤول عنها معظم مؤسسات الدولة وليست جهة بعينها فقط، ومن هذا المنطلق وفي ضوء أهداف التنمية المستدامة في مصر فإنه من الطبيعي الاستفادة من قدرات القطاع الخاص لتخفيف العبء على القطاع الحكومي في تنفيذ الخطط التنموية ومواجهة القضايا التي تهم المجتمع ومنها بطبيعة الحال قضية تطوير التعليم.
وأوضح أن أهم هذه الملامح هي قيام القطاع الخاص بالاستثمار في إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة سواء مدارس أو جامعات على مستوى عالٍ من الكفاءة بشراكات مع مؤسسات مناظرة دولية معترف بها رسمياً وفق معايير وضوابط تحددها الدولة بما يتماشى مع طبيعة المجتمع المصري وخطتها للتنمية المستدامة بغرض تطوير التعليم.
القطاع الخاص يسهم في تحسين العملية التعليمية
وعن دور القطاع الخاص في تحسين العملية التعليمية، قال «أبوالعينين»، إن القطاع الخاص يسهم في تحسين العملية التعليمية من خلال توفير مصادر التعلم والبنية التحتية والموارد المادية اللازمة لإجراء المشروعات التدريبية والتدريبات العملية بمختلف أنواعها سواء الميدانية والمحاكيات وغيرها لجعل التعليم أكثر متعة وارتباطاً بواقع المجتمع المصري وثقافته بين الماضي والحاضر والمستقبل.
ضرورة مساهمة القطاع الخاص الوطني في بناء المدارس
ونوه إلى أن الدور الذي يقوم به القطاع الخاص حالياً في ملف التعليم ليس كافياً للتطوير المنشود لأنه يحيد أحياناً عن رؤية التنمية المستدامة لمصر؛ ويتعمق في الارتباط بثقافات أخرى لها علاقة بجهة التمويل وخصوصاً المدارس الأجنبية حتى مع جهود الدولة في التوجيه ووضع الأطر العامة للتعليم المناسب للثقافة المصرية مما يؤثر سلباً في المتعلمين من خلال نقص الانتماء وزيادة الاغتراب داخل المجتمع المصري.
وللتغلب على ذلك: «اقترح مثلاً مساهمة القطاع الخاص الوطني في بناء مدارس تكون خاصة صباحاً بتكاليف متناسبة مع قدرات الأسر المصرية وحكومية مساءً بعد وضع خطط محكمة للتشغيل؛ أو مساهمة المستثمرين في بناء مدارس أو تجهيزات للمدارس على أن يقابل ذلك إعفاءات ضريبية أو آليات تضمن تشجيعهم على التعاون مع الدولة في إطار من الأسس والمعايير الكفيلة بضبط أداء المؤسسات التعليمية الخاصة مع أهداف التنمية المستدامة بما يسهم في تطوير التعليم».