عضو «الحوار الوطني»: يجب إحداث «حراك اقتصادي» لدعم الدولة
عضو «الحوار الوطني»: يجب إحداث «حراك اقتصادي» لدعم الدولة
- الحوار الوطنى
- الحراك الاقتصادى
- دعم الدولة
- الاستثمار
- الحوار الوطنى
- الحراك الاقتصادى
- دعم الدولة
- الاستثمار
أكد الدكتور جودة عبدالخالق، المُفكر الاقتصادى وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن المؤتمر الاقتصادى «فكرة جيدة» يجب الاستماع لها، واستغلال ما سيتم طرحه من آراء وأفكار والبناء عليها، معرباً عن أمنياته أن يسهم الحوار بشىء من الحراك فى الأداء الاقتصادى المصرى، عبر تبادل الآراء ووجهات النظر، وصولاً لأفضل النتائج.. وإلى نص الحوار:
ما أهمية عقد المؤتمر الاقتصادى 2022 من وجهة نظرك؟
- المؤتمر الاقتصادى «فكرة جيدة» يجب الاستماع لها، واستغلال ما سيتم طرحه من آراء وأفكار جيداً والبناء عليها، وأتمنى أن يسهم الحوار بشىء من الحراك فى الأداء الاقتصادى المصرى، عبر تبادل الآراء ووجهات النظر، وصولاً لأفضل النتائج.
عبدالخالق: اقتصادنا يواجه ضغوطا.. ويجب الاستماع لآراء الكفاءات
هل يختلف «المؤتمر الاقتصادى» عن «الحوار الوطنى»؟
- بالتأكيد، فالحوار الوطنى مختلف عن المؤتمر الاقتصادى، لأن هدف الأول، بحسب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، هو الاتفاق على خطوط عريضة، واتجاهات عامة للمجتمع المصرى، وتحديد أولويات العمل الوطنى، أما المؤتمر الاقتصادى فهو معنى بقضايا عملية، وحالة على أرض الواقع تستهدف الدولة تحسينها.
ماذا عن توقيت عقد المؤتمر؟
- الوضع الاقتصادى لمصر يواجه ضغوطاً كثيرة من مختلف الاتجاهات، ومن ثم فإن الحوار فرصة لإحداث نوع من الديناميكية فى الاقتصاد، إذ إن مصر مليئة بالكفاءات الاقتصادية الكبيرة التى يجب الاستماع لها، وإعطاء دور أكبر للاقتصاديين فى إدارة الاقتصاد الوطنى، عبر العمل على إصلاح إدارة الاقتصاد الكلى للدولة، بما يهدف لدعمه.
وما الطريق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال الفترة الراهنة؟
- الاستثمارات المحلية أو الأجنبية ستنجذب بصورة أكبر لمصر فى الفترة المقبلة حال وجود تشجيع لتدفق تلك الاستثمارات، من أجل نمو ودعم الاستثمار، وانتعاشه ونموه.
كيف يمكن ضبط حركة رؤوس الأموال.. وما تأثير ذلك؟
- هناك أهمية كبرى لوضع ضوابط على حركة رؤوس الأموال، وعدم ترك الأموال الساخنة تدخل وتخرج كيفما تشاء، مثلما يحدث فى الفترة الأخيرة، من خلال العمل على تحسين السياسة النقدية للدولة، حيث هناك صعوبة فى تحقيق استقرار سعر الصرف، ووجود استقلالية فى السياسة النقدية للدولة إلا عبر اتخاذ إجراءات اقتصادية.
ما أهمية «الحساب الاقتصادى»؟
- «الحساب الاقتصادى» فى قرارات الدولة فى وقت ما كان يغيب عنها الفكر الاقتصادى، ومن ثم حينما تسعى الدولة لحل أزمة فإنها تصطدم بأزمات ومشكلات أخرى، تبدأ فى العمل عليها، وأتمنى أن يسهم المؤتمر الاقتصادى فى تحسين وضع الاقتصاد المصرى، وحل الكثير من الأزمات التى تواجهه.
قضية التضخم
التضخم وارتفاع الأسعار ليس مرهوناً بوجود «فلوس بالهبل» فى أيدى المصريين، ولكن بسبب اعتماد الاقتصاد على الخارج، ومن ثم هناك تأثيرات يترتب عليها تدهور فى قيمة الجنيه، وينعكس ذلك على ارتفاع الأسعار، وهو ما ينبغى مواجهته بدعم الصناعة الوطنية، وإصلاح منظومة الاقتصاد الكلى للدولة.
