دراسة أمريكية: الاعتماد على الوقود الأحفوري ينذر بعواصف مدمرة

كتب: هبة هشام

دراسة أمريكية: الاعتماد على الوقود الأحفوري ينذر بعواصف مدمرة

دراسة أمريكية: الاعتماد على الوقود الأحفوري ينذر بعواصف مدمرة

حذّر علماء من عواصف مدمرة، أشد قوة من إعصاري «فيونا وإيان»، إذا استمر الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري، وذكرت شبكة «إيه بي سي»، الإخبارية الأمريكية، أن درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم هي السبب الرئيسي في العواصف القوية تزامنًا مع زيادة الرطوبة وتكثف للسحب أثناء توجهها نحو الأرض، وذلك بحسب دراسة نشرت في دورية «جيوفيزيكال ريسيرش ليترز».

الأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية تتجاوز 100 مليار دولار

وأضاف تقرير «إيه بي سي»، أن الأضرار الناجمة عن الطقس المتطرف والكوارث المناخية قد تتجاوز 100 مليار دولار في عام 2022، وبحسب باحثين في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن عوامل الطقس المتطرف سوف تجعل ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة أرضا خصبة للأعاصير التي تتزايد شدتها بسرعة، وتابع التقرير إن العلماء في المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، أثبتوا أن نشاط الأعاصير والظروف المناخية، تسببت في زيادة معدل شدة الأعاصير بالقرب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة منذ عام 1979.

تغير المناخ يسبب زيادة شدة العواصف

ونقل التقرير، عن كارثيك بالاجورو، عالم المناخ، ومؤلف الدراسة، أن الملاحظات المباشرة التي أجراها الباحثون أظهرت أن الزيادة في شدة العواصف كانت محتملة جدا بسبب تغير المناخ، ووفقا للدراسة فمن المرجح استمرار هذا الوضع، في حالة استمرار المستوى الحالي لانبعاثات الغازات الدفيئة في جميع أنحاء العالم.

وقال «بالاجورو»، إن مجموعة من الظروف البيئية، الناجمة عن ظاهرة فريدة من نوعها على طول ساحل المحيط الأطلسي يجعلها أكثر ملاءمة لتطوير الأعاصير، فالأرض تكون أكثر دفئا من مياه المحيطات، ومع وجود كميات من الغازات الدفيئة وارتفاع درجات الحرارة العالمية، فإن الأرض ترتفع درجة حرارتها بسرعة أكبر، كما يستمر التباين في درجات الحرارة بين الأرض والمحيطات، ويزداد الفرق بينهما، وأضاف أن تلك الزيادة في درجات الحرارة بين الأرض والمحيط يمكن أن تتسبب في حدوث عواصف أكثر قوة.

 


مواضيع متعلقة