«غابات المانجروف» السلاح الساحر في مواجهة تغير المناخ.. أين توجد بمصر؟

كتب: يارا أشرف

«غابات المانجروف» السلاح الساحر في مواجهة تغير المناخ.. أين توجد بمصر؟

«غابات المانجروف» السلاح الساحر في مواجهة تغير المناخ.. أين توجد بمصر؟

قالت الدكتورة مها فاروق، رئيس قسم بحوث الأشجار الخشبية والغابات بمعهد بحوث البساتين، إن الغابات التي تقع في السواحل وبالأخص المانجروف، أهم من التي تقع على الأرض، لأنها تحمي سواحل البحار من الانهيار والانجراف وتحافظ على التنوع البيولوجي، فضًلا عن اختزانها أكبر كمية من الكربون، بالتالي تقلل من الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن مصر تعمل على زيادة مساحاتها.

موقع غابات المانجروف في مصر

أضافت رئيس قسم بحوث الأشجار الخشبية والغابات بمعهد بحوث البساتين، خلال حوارها ببرنامج «8 الصبح» مع المذيعة أسماء يوسف عبر فضائية «dmc»، أن مصر لديها غابات المانجروف الطبيعية على البحر الأحمر، وهي ما يطلق عليها غابات الكربون الأزرق لتواجدها بالبحار، وليس لأن لون الكربون أزرق، مشيرة إلى أن مساحاتها ليست كبيرة لدينا.

تدخلات الإنسان تؤثر سلبًا على البيئة

أكدت مها، أن تدخلات الإنسان تؤثر سلبًا على البيئة بشكل كبير، مضيفة أن هناك علاقة بين العامل البشري وغابات المانجروف بالبحر الأحمر، لأن الإنسان يرعى الجمال التي تتغذى على أشجار المانجروف، فضلًا أن استخدامه الحطب من تلك الأشجار، وهذا ما يؤثر سلبًا على البيئة النباتية، مشيرة إلى أن غابات المانجروف تنمو سريعًا بشكل طبيعي من دون أي تدخلات.

غابات المانجروف تقلل الاحتباس الحراري

وأشارت رئيس قسم بحوث الأشجار الخشبية والغابات بمعهد بحوث البساتين، إلى أنه الأشجار الخشبية تأتي في المرتبة الثانية بعد غابات المانجروف، حيث إنها تتميز بأعمار طويلة وكتلة حيوية كبيرة تختزن ثاني أكسيد الكربون لمئات السنين، مما يقلل من الاحتباس الحراري، موضحة أن دول العالم تهتم بغابات المانجروف لأنها تختزن ثاني أكسيد الكربون بدرجة كبيرة، ولا يطلق مرة أخرى لما له من خواص وطبيعة علمية خاصة به، لذلك تقلل الاحتباس الحراري، وبالتالي دورها مهم في مواجهة التغيرات المناخية.

وأوضحت أنه لا يمكن للإنسان أن يزرع أشجار المانجروف، متابعة أنه لها أماكن محددة تنمو وتتكاثر فيها لحساسية وطبيعة الظروف التي تنمو فيها، مضيفة أن غابات المانجروف تتواجد في مصر على البحر الأحمر فقط، وليس البحر المتوسط.


مواضيع متعلقة