خبير أمني: انشقاقات الإخوان الإرهابية سببها اختلاف مراكز الدعم والتمويل

خبير أمني: انشقاقات الإخوان الإرهابية سببها اختلاف مراكز الدعم والتمويل
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جماعة الإخوان
- انشقاقات الإخوان
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- جماعة الإخوان
- انشقاقات الإخوان
قال العقيد حاتم صبري، الخبير الأمني، إنّ دلالات الانشقاقات التي تضرب جماعة الإخوان الإرهابية متعلقة بالدعم المعلوماتي من الدولة الغربية، وبالتحديد المخابرات البريطانية والألمانية، وكل من يعمل لصالح تشغيل الجماعة الإرهابية لخدمة مصالحه السياسية.
وأضاف «صبري»، لـ«الوطن»، أنّ من المعروف أنّ المخابرات البريطانية ساعدت في إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية، واحتضنتهم بعد طردهم من الدول الأخرى، وفتحت لهم القنوات الخاصة، وبدأت في دعمهم، لافتا إلى أنّ إنجلترا دائما تعمل على سياسة تربية أعداء في الخفاء حتى تتقي شرورهم.
صبري: انشقاقات الإخوان تأكيد على صراع تنظيمي مخابراتي
وأشار إلى أنّ الانشقاقات الواضحة الآن في جامعة الإخوان الإرهابية، تؤكد وجود صراع تنظيمي مخابراتي طبقًا للتمويل، وعدم وضوح أهداف الجماعة الإرهابية في ثوبها الجديد، بعد انسداد كل الطرق الدولية في الوصول إلى مصر.
وأوضح الخبير الأمني، أنّ تشتيت الجماعة الإرهابية نتيجة تراجع الدعم اللوجستي المخابراتي ومن المؤكد أنه يتسبب في إضعافها، حتى ظهور فصيل قوي من بينهم يستطيع تجميع الشتات والتجمع تحت قيادة فصيل وجبهة واحد، وهي مسألة وقت، مؤكدًا أنّ ذلك ليس له أي تأثير يذكر على مصر حتى الآن.
خبير أمني: جماعة الإخوان الإرهابية ترفع شعار الغاية تبرر الوسيلة
وأوضح «صبري»، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية منذ تاريخ إنشائها ترفع شعار الغاية تبرر الوسيلة، ولم يسبق أن اتفق قياداتها وأعضاءها على قلب رجل واحد، وظهر ذلك منذ وفاة حسن البنا مؤسس الجماعة، حيث اختلفوا فيما بينهم، ودخلوا في مرحلة حسن الهضيبي، ثم الثورة، وبعدها انشقوا مع سيد قطب، وأصبح هناك جماعة «القطبيين» وغيرها وقتها، ثم ظهرت الجبهات الأخرى.
وتابع بأن المصالح هي الحاكمة لجماعة الإخوان الإرهابية منذ بداية نشأتها، تحت سياسة «الغاية تبرر الوسيلة»، وهو ما ظهر حتى بعد توليهم الحكم في مصر، انشق منهم فيصل مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وفريق آخر ذهب خلف خيرت الشاطر.