انشقاق «الإخوان الإرهابية» لـ3 جبهات في الخارج.. واتهامات بالاحتيال والسرقة

انشقاق «الإخوان الإرهابية» لـ3 جبهات في الخارج.. واتهامات بالاحتيال والسرقة
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- انشقاقات الإخوان
- التيار الثالث
- الكماليون
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- انشقاقات الإخوان
- التيار الثالث
- الكماليون
تشهد جماعة الإخوان الإرهابية موجة جديدة من الانشقاقات الداخلية، والصراع المتصاعد بين جبهات الجماعة في الخارج. فبعد سنوات من الصراع بين جبهتي الإخوان في الخارج بقيادة محمود حسين، وإبراهيم منير، ظهرت جبهة جديدة تنصيف نفسها بـ«التيار الثالث» أو «الكماليون» نسبة إلى «محمد كمال» القيادي الإخواني المتطرف، وقائد الجناح المسلح للجماعة سابقاً.
وعملت مجموعة محمد كمال في الخارج بشكل سري لمدة عام، حتى أصدرت وثيقة لأول مرة بعد اجتماع مغلق لقياداتها في الخارج، تدعو فيها شباب الجماعة إلى الانضمام إليها، ويشارك في تلك المجموعة كل من: محمد منتصر المتحدث السابق للجماعة، فضلا عن رضا فهمي، وعمرو دراج، وحمزة زوبع، وجمال عبد الستار، وعمرو حام.
اتهامات متبادلة بين جبهات الإخوان
واشتعل الصراع بين الجبهات الثلاث، إذ تبادلت الاتهامات فيما بينها، ووصلت الخلاف إلى اتهامات بالاحتيال المالي وسرقة التبرعات التي تحصل عليها الجماعات من جانب بعض المنظمات الخيرية التي تعمل لحسابها في الخارج، إضافة إلى الحصول على دعم مدفوع من جانب بعض الجهات في الخارج لتنفيذ أجنداتها السياسية، تحت مسمى «تدريب وتأهيل الكوادر».
كل جبهة تحاول إبراز نفسها وتشويه الأخرى
وقال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، لـ«الوطن»، إن جماعة الإخوان تعرضت لموجة من الانشقاقات الواسعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، موضحا أن كل جبهة من الجبهات المنشقة والمتصارعة تحاول إبراز نفسها وتشويه الجبهة الأخرى، بهدف الحصول على الدعم المالي وكسب ثقة وتعاطف بعض الجهات المانحة لتنفيذ أجندات سياسية جديدة وتجنيد الشباب الموجود في الخارج.
وتوقع «فاروق» أن تتزايد الصراعات بين أطراف الجماعة الإرهابية في ظل موجة التشكيك المتبادل التي وصلت إلى التراشق بينها عبر اللجان والمواقع الإلكترونية التابعة للجماعة.