4 دول تدعم قرار «أوبك +».. و«صندوق النقد» يتوقع انكماش الاقتصادات

كتب: حسن رمضان، ووكالات

4 دول تدعم قرار «أوبك +».. و«صندوق النقد» يتوقع انكماش الاقتصادات

4 دول تدعم قرار «أوبك +».. و«صندوق النقد» يتوقع انكماش الاقتصادات

شهدت الساحة الاقتصادية الدولية، عدة أحداث خلال الساعات القليلة الماضية، أبرزها، إعلان، 4 دول عربية دعمها قرار «أوبك +» حول خفض إنتاج النفط، فيما توقع «صندوق النقد الدولي»، انكماش الاقتصادات بأكثر من ثلث الناتج العالمي عام 2023.

وأعلنت عدة دول عربية «الكويت-البحرين-عمان-العراق»، دعمها لقرار مجموعة «أوبك +» بخفض إنتاج النفط بداية من نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وافقت الدول الأعضاء في «أوبك +»، في اجتماع على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، بداية من شهر نوفمبر المقبل.

وجدد الرئيس التنفيذي لشركة النفط الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، تأكيده التزام بلاده بالحفاظ على التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا».

«سومو» العراقية: قرارات «أوبك +» تستند إلى مؤشرات اقتصادية

ورحب الصباح، بقرار «أوبك +»، فيما قال وزير البترول البحريني، محمد مبارك بن دينا، إن أعضاء «أوبك+» وافقوا بالإجماع على قرار خفض الانتاج.

وفي العراق، قالت شركة «سومو» الحكومية للنفط، إن قرارات «أوبك +»، تستند إلى مؤشرات اقتصادية، موضحا أن القرارات يتم اتخاذه بمهنية وإجماع، وفي سلطنة عمان، أوضحت وزارة الطاقة، أن قرارات مجموعة «أوبك +»، تستند فقط إلى حقائق العرض والطلب في السوق.

من جانبها، قالت المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، كريستالينا جورجيفا، إن الأسوأ لم يأت بعد، وفاق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

«صندوق النقد الدولي» يتوقع نموا بنسبة 2.7% في 2023

وفي وقت سابق، توقع «صندوق النقد»، أن الاقتصادات التي تمثل أكثر من ثلث الناتج العالمي ستنكمش العام المقبل 2023، فيما ستتوقف اقتصادات «الولايات المتحدة-الاتحاد الأوروبي-الصين» بشكل أساسي.

كما توقع «صندوق النقد الدولي»، نموا بنسبة 2.7% في العام المقبل 2023، متراجعا من 3.2% في العام الجاري 2022.

وفي سياق متصل، تخوف صانعو السياسات حول العالم من تزايد مخاطر تحول تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى ركود أكثر حدة بسبب التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة وارتفاع أسعار الفائدة.

ورجحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن يؤدي تقرير التضخم الأمريكي السيئ الأسبوع الماضي إلى إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي» الأمريكي، في رفع أسعار الفائدة بسرعة.

وفي ألمانيا، بدأ الطيارون في «يورو وينجز» التابعة لشركة «لوفتهانزا»، للمرة الثانية، إضرابا عن العمل في وقت مبكر من اليوم الإثنين، للضغط على الشركة من أجل مطالبهم بالحصول على رواتب أفضل وراحة أكبر.

وفي 6 أكتوبر الجاري، خلال الإضراب الأول، تم إلغاء نحو نصف جميع الرحلات الجوية، وأشار متحدث باسم نقابة الطيارين، فيرينجونج كوكبيت، لوسائل إعلام المانية، إلى عدم وجود هناك عرض جديد من شركة الطيران.

 

 

 


مواضيع متعلقة