أسرة عريس الغربية تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. ووالدته: كنت عايزاه عايش حتى لو مشلول

أسرة عريس الغربية تكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. ووالدته: كنت عايزاه عايش حتى لو مشلول
كان «إبراهيم»، عريس الغربية، على موعد مع بداية حياة جديدة عقب زواجه منذ 5 أيام، إلا أنها انتهت سريعا بوفاته على يد طليق زوجته الذي اعتدى عليه بشاكوش في مدخل منزله وتركه غارقا في بركة من الدماء وفر هاربا.
دماء تغطي مدخل منزل عريس الغربية وصراخ أطلقته زوجته عقب رؤيته فاقدا للوعي، حيث تجمع الأهالي وأسرعوا إلى نقله إلى مستشفى المحلة العام إثر إصابته بكسر حاد في الجمجمة، أدى إلى إصابته بشلل نصفي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمس.
وروت والدة العريس ودموعها تسبق حديثها اللحظات الأخيرة في حياة نجلها قائلة «كان ونسي هو اللي كان كان بيزورني أنا وأبوه اتحرمت من ابني بدري ملحقش يتهنى بعروسته ولا فرحه غير 5 أيام».
«المتهم ضرب ابني غدر كان بيبص في تليفون ملحقش يتكلم معاه ولا يدافع عن نفسه، لقى الشاكوش نازل على دماغه»، واصلت والدة عريس الغربية حديثها عن واقعة الاعتداء عليه بتلك الكلمات، مشيرة إلى أنه أصيب بشلل نصفي وعجز تام.
وأردفت والدة عريس الغربية حديثها قائلة «ابني كان بيقولي في زيت مغلي في راسي من شدة الوجع، المتهم مرحمش ابني ضربه بشاكوش مرتين مرحمهوش»، وتابعت باكية «كان أحن واحد عليا عمره ما زعلني».
والتقطت زوجة شقيقه من أطراف الحديث قائلة «إبراهيم كان زينة الشباب، ومن شدة الإصابة دماغه كانت باينة، أخدوا من جسمه ورقعوا دماغه وعينه كانت طالعه من مكانها»، بهذه الكلمات المؤلمة وصفت الحالة الصحية لعريس الغربية.
وأشارت إلى أن والدته تنطق باسمه طوال الليل مرددة «كنت عايزاه مشلول بس يعيش معايا، أنت فين يا قلب أمك ملحقش يفرح مش عارفة أنام من غيره».
تفاصيل الحادث الأليم
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة يفيد بإصابة شاب يدعى «إبراهيم.م»، 32 عاما، مصاب بنزيف حاد وكسر في الجمجمة إثر اعتداء أحد الأشخاص عليه بمنطقة أبو دراع بمدينة المحلة الكبرى.
وجرى ضبط المتهم ونقل المصاب إلى مستشفى المحلة الكبرى لتلقي العلاج إلا أنه توفي فيما بعد، وحُرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيق في الحادث.