«السياحة»: اعتماد مشروع المتحف المصري الكبير كمبنى أخضر خلال أيام
«السياحة»: اعتماد مشروع المتحف المصري الكبير كمبنى أخضر خلال أيام
- أحمد عيسى
- المتحف المصري
- وزير السياحة والآثار
- الأعمال الأثرية
- مراكب خوفو
- البناء الأخضر
- أحمد عيسى
- المتحف المصري
- وزير السياحة والآثار
- الأعمال الأثرية
- مراكب خوفو
- البناء الأخضر
أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، اعتماد مشروع المتحف كمبنى أخضر وحصوله على شهادة الهرم الأخضر المصري، التي تفيد اعتماد جميع مباني مشروع المتحف كمبانٍ خضراء تتوافر بها الاستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ ليصبح بذلك أول متحف في مصر يجري اعتماده كمبنى أخضر وبما يتماشى مع قيمته الحضارية وكونه أحد أهم وأكبر متاحف العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع أحمد عيسى وزير السياحة والآثار مع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، بمقر الوزارة في الزمالك.
وخلال الاجتماع، عرض المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، فيلما تسجيليا استعرض خلاله آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، ومنطقة الزراعات (land Scape) وأنظمة الإضاءة والتأمين والأعمال الأثرية بالمتحف، بالإضافة إلى آخر تطورات الأعمال بمتحف مراكب خوفو.
وأطلع «عاطف» المجلس على آخر مستجدات الأعمال بالمنطقة التجارية وبملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف، وأشار إلى أن نسبة إنجاز الأعمال بالمنطقة التجارية وصلت إلى 85%.
المتحف الكبير يفوز بجائزة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر
كما أحاط أعضاء المجلس بفوز مشروع المتحف المصرى الكبير بجائزة أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر Green Building Award، وذلك خلال منتدى «البيئة والتنمية: الطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ 27»، الذي نظمه المجلس العربي للمياه بالقاهرة خلال الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الماضي، بمشاركة 12 دولة عربية وأجنبية، كما حصل المتحف على جائزة أفضل نموذج لبناء المنشآت عن طريق التطبيق الذكي bim model award.
تقديم أفضل مستوى للخدمات
كما جرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة أن تكون المطاعم والمحلات التي تكون في منطقة الخدمات بالمتحف مختارة بعناية كبيرة وذات طابع مصري، وبما يضمن تقديم أفضل مستوى للخدمات مع خلق تجربة مميزة للزائر تجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ويتعرف خلالها على الحضارة المصرية العريقة ويستمتع في الوقت نفسه بالأنشطة الترفيهية على النحو الذي يتواكب مع فكرة ورسالة المتحف ودوره التعليمي والتثقيفي والسياحي.
