البرنامج الرئاسي لصحة المرأة: نسبة إصابات سرطان الثدي انخفضت إلى النصف
البرنامج الرئاسي لصحة المرأة: نسبة إصابات سرطان الثدي انخفضت إلى النصف
قال الدكتور أحمد حسن، عضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، وأستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة عين شمس، إن الإحصائيات بمنطقة الشرق الأوسط توضح أن معظم حالات سرطان الثدي تشخص بشكل مبكر بما يعني أن نسب الشفاء تكون أعلى، موضحا أن 60% من الحالات بمصر تشخص في المرحلتين الثالثة والرابعة بما يتطلب أهمية التوعية بخطورة المرض.
التشخيص المبكر لسرطان الثدي
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «dmc» أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يؤدي لنسب شفاء عالية وفي حالة الحاجة لجراحة تكون جزئية مع الحفاظ على الشكل الجمالي، ويكون العلاج بشكل أبسط وأفضل، مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة نفذت الكشف المبكر ونشرت التوعية، فبدأت المبادرة في 2019 وتمكنت من خفض نسبة المصابين بسرطان الثدي إلى النصف تقريبا.
التوعية المجتمعية
وأشار إلى أن سرطان الثدى مرض يحتاج إلى مجهود كبير وعمل مستمر وحالة من التوعية المجتمعية من خلال اللجان الطبية، موضحا أن السيدات لم يكن لديهن معرفة سابقة بالمرض ولكن مع حملات التوعية بالعلاج والكشف المجاني بدأت السيدات تقبلن على الكشف والفحص الطبي، خاصة وأن الفحص بدأ من خلال 5000 وحدة صحية على مستوى القرى والأقاليم والمدن بعد تدريب الأطباء والرائدات الريفيات.
البرنامج الرئاسي لصحة المرأة
وأكد عضو اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، أن الوحدات الصحية تفحص المريضة بشكل مبدئي وفي حال الشك في خطورة حالتها تحال للمراكز الطبية المتخصصة أو المستشفيات الجامعية، موضحا أن المرأة لابد أن تخضع لكشف طبي وفحص دوري من خلال الوحدات الصحية.
