المدارس التكنولوجية.. تطوير مستقبل المهن بأيدي الحرفيين الصغار (ملف خاص)

المدارس التكنولوجية.. تطوير مستقبل المهن بأيدي الحرفيين الصغار (ملف خاص)
أحلام كبيرة، لطلاب تلامس طموحاتهم السماء، يأملون التفوق في مجال عملهم، ويحاولون تفادي إحباط ما بعد التخرج، أو دراسة تخصص غير مجدي ولا يحتاجه سوق العمل، لذا كان التعليم الفني هو اختيارهم الأول، ورغم أن مجموع العديد منهم تخطى الـ90% في الشهادة الإعدادية لكنهم وجدوا ضالتهم في التخصصات الجديدة للتعليم الفني، مثل مدارس الذهب، المياه والصرف، المدارس التطبيقية، وغيرها، جميعها تعمل لهدف واحد، وهو إخراج طالب مهني وحرفي بامتياز.
اهتمام كبير يحظى به التعليم الفني في مصر خاصة خلال السنوات الأخيرة، تسعى الدولة لتحسين جودته وتطويره وإضافة تخصصات جديدة مستحدثة، وتحسين أداء الطلاب، ورفع كفاءة المدرسين به، فضلًا عن إتاحة الفرصة للطلاب بالتدريب العملي وتوفير فرص العمل بعد الدراسة من خلال إبرام شراكات مع رجال الأعمال لإنشاء مدارس فنية جديدة تغير الصورة النمطية المعتادة عنها.
«الوطن» تبحث في ملف التعليم الفني، وتتلمس خطوات تطويره في الآونة الأخيرة، وتطرق أبواب المدارس ذات التخصصات الجديدة، تحاور طلابها لمعرفة انطباعهم عن الدراسة والمناهج، تستمع لتجربتهم وتسأل عن أحلامهم وطموحاتهم بعد الدراسة الفنية، كما تناقش الخبراء والمتخصصين حول آرائهم عن عملية تطوير التعليم الفني.