أمريكا تزيد مساعداتها لباكستان.. ملايين الدولارات لمواجهة آثار الفيضانات

أمريكا تزيد مساعداتها لباكستان.. ملايين الدولارات لمواجهة آثار الفيضانات
- باكستان
- فيضانات باكستان
- الولايات المتحدة
- تغير المناخ
- جسر جوي
- باكستان
- فيضانات باكستان
- الولايات المتحدة
- تغير المناخ
- جسر جوي
قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، إن الولايات المتحدة عززت مساعداتها لجهود الإغاثة من الفيضانات في باكستان، حيث أعلنت مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى مساعدة مالية أعلنتها واشنطن بالفعل بقيمة 56.1 مليون دولار، وبحسب وكالة «أسوشيتدبرس» تعد واشنطن أكبر مساهم في المساعدات لباكستان التي تعاني من أزمة اقتصادية، وتحاول توفير الخيام والطعام والإمدادات الأخرى، من أجل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة، بعد أن نزحوا بسبب الفيضانات التي حطمت الرقم القياسي والتي أودت بحياة 1638 شخصًا حتى الآن.
باكستان تشكر الولايات المتحدة
ويأتي إعلان باكستان بعد إقامة الولايات المتحدة جسرًا جويًا إنسانيًا لمساعدة باكستان، وبمجرد أن اتضح حجم الدمار، ناشدت الأمم المتحدة تقديم 160 مليون دولار في شكل تمويل طارئ لمساعدة أكثر من 33 مليون شخص تضرروا من الفيضانات، وجاء بيان الخارجية الباكستانية عقب اجتماع بين وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن، وقال البيان إن الوزيرين ناقشا الفيضانات غير المسبوقة التي سببها جزئيا تغير المناخ وأن بوتو-زرداري شكرت الحكومة الأمريكية على مساعدتها.
بوتو-زرداري: باكستان تسعى لتحقيق العدالة
ونقلت الخارجية الباكستانية عن بوتو-زرداري قوله لبلينكين: «لا يمكن لأي دولة أن تتعامل مع أزمة بهذا الحجم بمفردها، كما أن باكستان واحدة من أقل البلدان المسببة للانبعاثات، ومن المفارقات أنها واحدة من أكثر البلدان تأثرا بتغير المناخ».
وأضاف بوتو-زرداري أن باكستان تسعى لتحقيق العدالة المناخية وتتطلع إلى شركائها للمساعدة في التعافي من هذه الكارثة، ووفقًا للبيان، أعرب بلينكين عن تعازيه لفقدان الأرواح الغالية والخسائر الاقتصادية الفادحة والتزام الولايات المتحدة بمساعدة باكستان في أعقاب الفيضانات.
وأشارت «أسوشيتدبرس» إلى أن الدمار الذي سببته الفيضانات هذا الصيف في باكستان سلط الضوء على التأثير غير المتناسب لتغير المناخ على الدول الفقيرة، ويقول الخبراء إن باكستان مسؤولة عن 0.4% فقط من الانبعاثات التاريخية في العالم التي يُلقى عليها باللوم في تغير المناخ.
باكستان: تطلب مزيدا من المساعدة لعمليات الإغاثة وإعادة التأهيل
ومنذ أيام، استعرض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، تفاصيل الكارثة وحث زعماء العالم المجتمعين لحضور اجتماعهم السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة للوقوف معًا وجمع الموارد لبناء بنية تحتية مرنة تستطيع التكيف، حتى يتم إنقاذ أجيالنا المستقبلية.
كما طلب مزيدًا من المساعدة لعمليات الإغاثة وإعادة التأهيل لضحايا الفيضانات في باكستان، خاصة في إقليم السند الجنوبي، وهو الأكثر تضررًا من جميع مقاطعات البلاد، حيث لا تزال العديد من المناطق مغمورة بالمياه.
وتقول باكستان إن الكارثة تسببت في أضرار بلغت 30 مليار دولار. وقد أرسلت وكالات الأمم المتحدة والعديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، حتى الآن 129 طائرة محملة بالمساعدات.