موسم الخريف ينعش السياحة الريفية: سباق الحمير والفطير وشاي الراكية

الهروب من ضوضاء المدينة وصخبها لم يعد قاصرًا على الاتجاه نحو المدن الساحلية فقط، فبعض سكان المدن يتوجهون إلى الريف لقضاء فترة من الراحة في جو ممتع ولاكتساب طاقة إيجابية كفيلة أن تعوض ما تفعله المدن الحضرية بسكانها.. طبيعة ساحرة وهواء نقي وأماكن خضراء وأكل بلدي طازج جو يبعت على الصفاء والهدوء، وهو ما يعرف بالسياحة الريفية التي تنتعش في فصل الخريف.

يحكي محمود هيكل، من أبناء قرى مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، أنه يعيش هو وأسرته في جمال الريف البديع، وكل عام يستقبل أقاربه من محافظة القاهرة في فصل الخريف لقضاء عطلة ليومين، وهو الأمر الذي يتم الإعداد له جيداً بإعداد برنامج ترفيهي لإسعادهم ورسم البهجة على وجهوهم.

برنامج المرح والسعادة بالريف المصري

وعادة ما يبدأ برنامج «محمود» الترفيهي بالرياضة، حيث السير بين الحقول لمشاهدة جمال الطبيعة الخلابة والزروع الخضراء، وهنا ترتسم السعادة على وجوه ضيوفه، ثم تبدأ فقرة الأكل بمائدة عامرة على الإفطار تتكون من «الفطير المشلتت بالسمن البلدي واللبن الرايب وعسل النحل والعيش الفلاحي المخبوز في الفرن البلدي».

ويؤكد علي نبيل، من أبناء محافظة كفر الشيخ، أنه يصطحب ضيوفه لسباق الحمير ومشاهدة الزرع بالحقل والساقية الدوارة بالإضافة إلى برنامج صيد الأسماك «بالسنارة» ليستمتعوا بيوم رائع مع تناول «الجميز» الطازج من على أشجاره، ثم تناول شاي «الراكية»، ومع غروب الشمس يصطحبهم إلى حدود أرضه حيث تقع بحيرة البرلس لمشاهدة جمال الطيور المهاجرة وسماء البحيرة الصافية.

السياحية الريفية مستقبل مصر

ومن جانبه أكد الدكتور حاتم أبوعالية، أستاذ التنمية الريفية، بمحطة بحوث سخا الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، أن السياحة الريفية هي مستقبل مصر، بما لها من مقومات طبيعية تجذب سواء الوافدين لها من الداخل أو الزائرين الأجانب، وهو الأمر الذي يجعل القيادة السياسة تولي اهتماما بالغا بتطوير الريف المصري؛ ليواكب مجريات العصر ويصبح ريف أكثر إنتاجاً في شتي المجالات.

• الريف المصري
• ريف مصر
• مشروعات الريف
• مشروعات الريف المصري
• الريف المصري
• ريف مصر
• مشروعات الريف
• مشروعات الريف المصري