«فيليب موريس»تخصص أكثر من 9 مليارات دولار لتطوير بدائل التدخين
«فيليب موريس»تخصص أكثر من 9 مليارات دولار لتطوير بدائل التدخين
أعلنت شركة «فيليب موريس» العالمية اعتزامها زيادة حجم استثماراتها في مجالات البحث والتطوير والإثباتات العلمية للمنتجات الخالية من الدخان، إلى أكثر من 9 مليارات دولار، موضحة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن الزيادة تأتي اتساقا مع استراتيجيتها «عالم خالٍ من الدخان»، التي أسست من أجلها أكبر مركز بحثي متخصص في تطوير منتجات التبغ الأقل ضررا على مستوى العالم في مدينة نيوشاتل السويسرية منذ عام 2009.
وأشارت الشركة في البيان إلى أن الهدف من سياستها الجديدة هو ترسيخ مبدأ الحد من الضرر، وتحسين جودة حياة الأفراد والصحة العامة، مؤكدة أن الخيار الأفضل دائما هو الإقلاع عن التدخين، فيما وجهت النصح إلى المدخنين البالغين باستخدام منتجات التبغ المسخن، رغم أنها ليست خالية تماما من المخاطر.
مسؤولية الحرق عن الأضرار المرتبطة بالتدخين
وذكرت الشركة في بيانها أن عملية الحرق في السجائر التقليدية هي المسئول الرئيسي عن الأضرار والأمراض المرتبطة بالتدخين، مضيفة أن استبدال عملية الحرق، بتسخين التبغ يُخفض عدد المركبات الكيميائية الضارة، والمحتمل أن تكون ضارة مقارنة مع دخان السيجارة، بنسبة تزيد على 90%.
تقييد البدائل الأقل ضررا
وأشارت «فيليب موريس» إلى أن المشاركين في المنتدى العالمي التاسع للنيكوتين، الذي عقد الشهر الماضي، طالبوا بتوفير بدائل أقل ضررًا للمدخنين البالغين، وبينهم الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس، طبيب القلب في الكلية الوطنية للصحة العامة باليونان، الذي قال «في الوقت الحالي، نتعامل مع وضع متناقض، حيث يمكن شراء السجائر العادية في كل مكان، بينما تخضع البدائل الأقل ضررًا لقيود قانونية خطيرة».
