«فيليب موريس»: تراجع مبيعات السجائر التقليدية 44% بسبب التبغ المسخن

«فيليب موريس»: تراجع مبيعات السجائر التقليدية 44% بسبب التبغ المسخن
كشفت شركة التبغ العالمية «فيليب موريس إنترناشيونال» تراجع معدلات استخدام السجائر التقليدية لصالح سجائر التبغ المسخن، موضحة أنَّ مبيعات السجائر العادية تراجعت بنسبة 44% خلال الخمس سنوات الماضية مقارنة بنسب انخفاض كانت تتراوح بين 1 - 2% سنويًا في الماضي.
وأوضحت شركة التبغ العالمية أنَّ نسبة الانخفاض الأخيرة غير مسبوقة، وأنها جاءت على خلفية لجوء عدد كبير من المدخنين بالتخلي عن السجائر التقليدية لصالح منتجات التبغ المسخن.
وأكّدت الشركة في تقرير لها، أنَّ عدداً كبيراً من أسواق التبغ حول العالم تحول إلى منتجات التبغ المسخن، مبينًا أنَّ هذه المنتجات حققت نسب استحواذ عالية من الحصص السوقية.
حصص سوقية أكبر
وتابعت:«على سبيل المثال تستحوذ فيليب موريس بمنتجها من التبغ المسخن على 21.8% من إجمالي سوق التبغ المسخن في اليابان، وفي المملكة المتحدة، يستخدم أكثر من 3 ملايين مدخن بالغ السجائر الإلكترونية حاليًا، بينما تُظهر البيانات من البلدان التي يتوافر فيها سجائر أيكوس للبيع أن 70٪ من المدخنين البالغين الذين يستخدمونه يتخلون تمامًا عن السجائر».
ووفقًا للشركة العالمية، فإن اليابان تعد أحد البلدان التي شهدت انخفاضًا حادًا في مبيعات السجائر التقليدية نتيجة لجوء المدخنين إلى البدائل الجديدة.
وأكّدت جيزيل بيكر، نائب رئيس قسم المشاركة العلمية العالمية بشركة فيليب موريس إنترناشيونال» خلال مشاركتها الأسبوع الماضي في النسخة السابعة من الحدث العالمي «Open Science»، الذي ناقش مفهوم الحد من أضرار التبغ والدور الذي يمكن أن تلعبه المنتجات الخالية من الدخان أنه وفقا للأبحاث التي تم إجرائها على نطاق واسع فإن احتراق التبغ هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، وأن الدخان الناتج عن عملية حرق السيجارة التقليدية يحتوي على 6 آلاف مركب كيميائي ضار، موضحة أنَّ التبغ المسخن ينتج عنه انخفاضًا بنسبة 90-95% في مستويات المواد الكيميائية الضارة، وفقًا لزعمها.
وقالت «فيليب موريس» إنَّه على الرغم من أن البدائل الخالية من الدخان غير خالية تمامًا من الضرر لكنها تمثل بديلاً أفضل للمدخنين البالغين الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، مؤكّدة في الوقت ذاته أن «الخيار الأنسب دائما هو الإقلاع النهائي عن التدخين».