فتحي سرور: القرار التاريخي بإلغاء الطوارئ رسالة طمأنة للعالم بـ«الأمان والاستقرار» في مصر

كتب: سعيد حجازي

فتحي سرور: القرار التاريخي بإلغاء الطوارئ رسالة طمأنة للعالم بـ«الأمان والاستقرار» في مصر

فتحي سرور: القرار التاريخي بإلغاء الطوارئ رسالة طمأنة للعالم بـ«الأمان والاستقرار» في مصر

قال الدكتور أحمد فتحى سرور، الفقيه الدستورى، رئيس مجلس أمناء مركز كميت للتحكيم الدولى، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إن مصر حققت العديد من الإنجازات على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى بعد مرور عام على إلغاء حالة الطوارئ فى البلاد، وبات المواطن يجنى الثمار لأن حالة الطمأنينة التى يشهدها الشارع المصرى خير دليل على نجاح هذا التطبيق.

وأكد «سرور»، فى حوار لـ«الوطن»، أن القرار التاريخى رسالة طمأنة للعالم كله بنعمة الاستقرار والأمان فى مصر، والمواطنون يشعرون بنعمة السلم الاجتماعى بعد أن شاركوا بصدق وإخلاص فى جهود التنمية والبناء، مشيراً إلى أن القرار خطوة مهمة لتعزيز الحريات، والشعب هو الصانع الحقيقى لقرار الإلغاء وودعنا حالة القلق والاضطراب غير المحمود.. وإلى نص الحوار:

سرور: المواطنون يشعرون بقيمة السلم الاجتماعي

مر عام على إلغاء حالة طوارئ.. كيف تقيّم الوضع الآن؟

- بعد مرور عام كامل على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء مدّ حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، نؤكد أن هذا القرار كان تاريخياً وخطوة مهمة لتعزيز حالة الاستقرار فى مصر، فنتائج الإلغاء انعكست على حالة الأمن التى تشهدها مصر، ونحن نعيش اليوم دون حالة طوارئ ونلمس الطمأنينة التى تسود الشارع، وهى تمثل النتاج الواقعى لتطبيق القرار، فالأمان والسكينة والاستقرار خير شهود على ثمار أول عام، وتأكيد على أننا فى وادع نهائى لحالة الطوارئ فى مصر، وهذا فضل كبير نشيد بيه.

تحدّثتم عن ثمار إلغاء حالة الطوارئ.. ماذا استفادت الدولة من القرار؟

- من المعروف لدى الجميع فى الوسط السياسى أن إعلان حالة الطوارئ داخل الدولة، أياً كانت الدولة، يكون بسبب تعرُّض أمنها ونظامها العام لأزمات كبرى، قد تكون حروباً أو اضطرابات داخلية أو كوارث، وفى بعض الأحيان قد تكون أوبئة، لكن حين تزول تلك الأخطار تعود للدولة حالة الاستقرار والأمن والسلام، فحين نتحدث عن ثمار قرار الرئيس السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ داخل الدولة المصرية نرى الثمار السياسية التى تمثل رسالة للعالم كله بالتأكيد على نعمة الاستقرار التى تشهدها الدولة، وانتهاء حال القلق والاضطراب غير المحمود، وجميع المسببات التى أدت لإعلان حالة الطوارئ، وحلّ مكانها الاستقرار والسكون والأمان على الأصعدة كافة، وهذا انتصار للقيادة السياسية التى استطاعت تثبيت أركان الدولة.

نجنى ثمار التنمية بفضل تضحيات الشهداء الأبطال من أبناء الشرطة والجيش والقضاة والمدنيين

وماذا عن المنافع الاقتصادية من القرار؟

- هناك مميزات كبرى على المستوى الاقتصادى لهذا القرار، فنحن شهدنا حجم المشروعات القومية العملاقة التى تمت فى الدولة، بفضل سيادة الاستقرار وشعور المواطن بنعيم السلم المجتمعى بفضل قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء تطبيق حالة الطوارئ، وهو ما مكّن الدولة من تنفيذ ما سعت إليه على المستوى الاقتصادى، بتحقيق الكثير من السياسات الحديثة والإنجازات القومية التى عمّت على البلاد وأدت إلى نهضتها، وساعدت فى الوقوف أمام كثير من الصعوبات والمشكلات الاقتصادية، فحفظ الله مصر وشعبها، وسدد خطى رئيسها وأدام علينا وعلى البلاد نعمة الأمان.

دفعت مصر الكثير لتحقيق حالة الاستقرار وإلغاء الطوارئ.. كيف ترى هذا الأمر؟

- الدولة قدمت الكثير من أجل تطبيق قرار الإلغاء، وسجلنا ذلك بأحرف من نور، بالتضحيات الضخمة التى قدمها شعب مصر العظيم، وقدمتها قواتنا المسلحة من أبنائها، وشرطتها الباسلة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أدار الأمور بعقل رشيد، وأكد على هذه المفردات، ففى بيان إعلان إلغاء الطوارئ أكد أن مصر سعت لإلغاء الطوارئ بالكفاح والعمل الجاد حتى باتت بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء واحة للأمن والاستقرار فى المنطقة.

من صانع قرار إلغاء حالة الطوارئ؟

- القيادة السياسية أكدت فى بيانها من قبل أن الشعب المصرى هو الصانع الحقيقى لقرار إلغاء الطوارئ، فهذا الشعب الباسل العظيم، وعلى مدار السنوات الماضية، شارك بكل صدق وإخلاص فى كل جهود التنمية والبناء، وتحمّل الكثير لاستكمال بناء دولته، وقدم الشهداء الأبطال من أبناء الشرطة والجيش والقضاة والمدنيين، الذين لولاهم ما كنا لنصل إلى الأمن والاستقرار، وما كنا نتحرك اليوم نحو بناء الجمهورية الجديدة.

قانون استثنائي

الطوارئ قانون استثنائى تحدده الدولة فى وقت معين، وقد يكون فى مكان محدد، وأثناء ظروف غير عادية تؤثر على أمن واستقرار البلاد، وحالة الطوارئ فُرضت عام 1958 بسبب تعرُّض البلاد لأخطار، بهدف الحفاظ على أمن ووحدة البلاد، وإنهاء الحالة من قبَل الرئيس السيسى يؤكد أن الدولة باتت واحة للأمن والسلام.

خطوة مهمة لتعزيز الحريات.. والشعب الصانع الحقيقى لقرار الإلغاء.. وودعنا حالة القلق والاضطراب غير المحمود


مواضيع متعلقة