«المعارضة» في «الحوار الوطني»: الاختلاف لن يفسد لـ«الوطن» قضية (ملف خاص)

«المعارضة» في «الحوار الوطني»: الاختلاف لن يفسد لـ«الوطن» قضية (ملف خاص)
- الجمهورية الجديدة
- الرئيس السيسى
- الحوار الوطنى
- "الأسرة المصرية"
- الجمهورية الجديدة
- الرئيس السيسى
- الحوار الوطنى
- "الأسرة المصرية"
تحت شعار «معا نحو الجمهورية الجديدة»، انطلق قطار الحوار الوطني، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية 26 أبريل الماضي، وعلى الفور، انطلقت سلسلة من الجلسات التحضيرية -بلغ عددها حتى الآن 8 جلسات- بدأت بالتوافق على تشكيل مجلس الأمناء المكون من 19 عضواً واللائحة التنفيذية ومدونة السلوك، حتى وصلت إلى توافق آخر حول أسماء مقررى المحاور الثلاثة واللجان الـ19، وتحديد مهامها والدعوة لإجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية فى المحافظات.
«التوافق»، هو العنوان العريض لسير جلسات مجلس الأمناء الذى أقر بالإجماع في جلسته الأولى، عدم الأخذ بنظام التصويت حتى لا يتحول الحوار الوطنى «التوافقى» إلى مغالبة بين أقلية وأكثرية، وأيضاً «التنوع» هو السمة الرئيسية للحوار خلال نحو أربعة أشهر، سواء فى اختيارات الأعضاء والمقررين والمساعدين من حزبيين ومستقلين ومؤيدين ومعارضين وشباب وأصحاب خبرات، أو التنوع فى طرح القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، رغبةً فى بناء مساحات مشتركة بين الجميع فى كل القضايا الصغرى والكبرى.
مصر تتسع للجميع
وانطلاقاً من أن «مصر تتسع للجميع»، قررت «الوطن» أن تناقش وترصد وتبحث عن الحلول والبدائل ووجهات النظر المغايرة تجاه مختلف القضايا من «مربع المعارضة»، عبر سلسلة من الحوارات مع عدد من رؤساء وقادة أحزاب معارضة ومستقلين، فى محاولة لتوسيع دائرة الحوار الوطنى، والإجابة بوضوح عن سؤال مهم: «ماذا تريد المعارضة؟».