الكرملين يعلق على هروب الشباب الروسي من التجنيد: أمر مبالغ فيه

الكرملين يعلق على هروب الشباب الروسي من التجنيد: أمر مبالغ فيه
قال الكرملين، اليوم الخميس، إن التقارير التي تتحدث عن نزوح رجال التجنيد من روسيا بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين تعبئة جزئية «أمر مبالغ فيه»، وفقًا لما أوردته صحيفة «إندبندنت».
بيع جميع الرحلات من روسيا إلى الدول المجاورة
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن أعلن الرئيس بوتين تعبئة جزئية لجنود الاحتياط يوم الأربعاء، بيعت الرحلات الجوية للأيام المقبلة من روسيا إلى الدول المجاورة بما في ذلك أرمينيا وتركيا وأذربيجان وصربيا بالكامل.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، في اتصال مع الصحفيين: «المعلومات حول الضجيج في المطارات وما إلى ذلك مبالغ فيها للغاية»، مضيفاً: هناك الكثير من المعلومات المزيفة حول هذا الموضوع، ويجب أن نكون حذرين للغاية بشأن هذا حتى لا نصبح ضحية لمعلومات خاطئة حول هذا الأمر.
ورفض بيسكوف نفي تقارير إعلامية روسية تفيد بأن بعض المتظاهرين المناهضين للتعبئة الذين اعتقلوا ليلة الأربعاء تلقوا استدعاءً للجيش، قائلا: «هذا ليس مخالفًا للقانون».
الكرملين: العملية في أوكرانيا ناجحة
وردًا على سؤال عما إذا كانت الحملة في أوكرانيا، التي تسميها موسكو «عملية عسكرية خاصة»، ستظل تخطط على الرغم من التعبئة، قال بيسكوف: «بدأت العملية الخاصة في تحقيق الأهداف في أوكرانيا»، موضحًا أن روسيا تواجه كتلة الناتو بكل قدراتها اللوجستية، الأمر الذي دفع بوتين إلى إعلان التعبئة الجزئية كخطوة ضرورية لمواجهة تهديد الناتو.
ومع ذلك، نفى أن يطلق على الصراع في أوكرانيا اسم الحرب، وأصر على الوصف الذي استخدمه الكرملين منذ أن أمر بدخول أوكرانيا في 24 فبراير.
استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي المنضمة حديثا لروسيا
في سياق منفصل، قال الرئيس السابق دميتري ميدفيديف إن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية تكتيكية للدفاع عن أي أراضي تم ضمها حديثًا في أوكرانيا.
وقال «ميدفيديف»، الذي يرأس مجلس الأمن في موسكو، إنه «لا عودة» عن الاستفتاءات التي أعلنها «بوتين» يوم الأربعاء في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، والذي أصدر تهديداته النووية.