مجدي علام: تغيرات المناخ تصعب الإنتاج الغذائي.. والجفاف بدأ يضرب إفريقيا

كتب: نرمين عفيفي

مجدي علام: تغيرات المناخ تصعب الإنتاج الغذائي.. والجفاف بدأ يضرب إفريقيا

مجدي علام: تغيرات المناخ تصعب الإنتاج الغذائي.. والجفاف بدأ يضرب إفريقيا

قال الدكتور مجدي علام مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن أسبوع نيويورك للمناخ والفعاليات المشابهة لها أهمية قصوى قبل انطلاق قمة المناخ في مصر، لأسباب عديدة، مثل أن الأوضاع البيئية والمناخية بمناطق العالم الخمس ليست متشابهة.

التغيرات المناخية تضرب العالم كله

أوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عبد الباقي، ببرنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن أوروبا والاتحاد الأوروبي وشمال الكرة الأرضية، تختلف عن إفريقيا بالكامل بجنوب الكرة الأرضية، غير السعودية والإمارات وباكستان التي شهدت غرق مدن بأكملها، مرورا بالصين حتى روسيا واليابان.

تابع: «مناطق العالم كلها يضربها تغيرات المناخ بصور مختلفة، بعضها ومعظمها مثل دول إفريقيا بدأت يضربها موجات من الجفاف والتصحر، والقضاء على مساحات خضراء منتجة للغذاء».

صعوبة في الإنتاج الغذائي

أضاف مستشار برنامج المناخ العالمي، أن آثار التغيرات المناخية، تجعل هناك نوع من الصعوبة في الإنتاج الغذائي ومواجهة الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أن التمويلات اللازمة للعمل المناخي حاليا ستتضاعف، وهناك أمل أن يتقرر في المؤتمر المقبل بمصر، زيادة التمويلات اللازمة للعمل المناخي لتتخطى 200 مليار دولار.

أين تذهب المحددات المالية لمواجهة تغيرات المناخ؟

أشار الدكتور مجدي علام، إلى ما تم الاتفاق عليه من تمويلات لازمة للعمل المناخي من قبل وحتى الآن، مؤكدا أنه لا يوجد التزام به من قبل الدول، وأن التمويل لم يتجاوز الـ60% من المبلغ المحدد، وهناك مشكلات بالتمويل.

وأكد أن المحددات المالية لمواجهة التغيرات المناخية لا تذهب مباشرة للمستفيدين، وجزء منها يذهب إلى صندوق المناخ الأخضر، الذي يعطي منحا على مدار العام، وجزء منها يذهب إلى البنك الدولي الذي يختار مجموعة بنوك، لكن سلسلة البنوك التي تدخل بإدارة التمويل، تستهلك جزءا كبيرا منه، فضلا عن الإجراءات الإدارية للمنح، مشددا على أن هناك حاجة لتسهيل الإجراءات الإدارية والوصول للقطر المستهدف.


مواضيع متعلقة