«القومي للبحوث» يحدد فوائد الهيدروجين الأخضر في مواجهة تغيرات المناخ

02:44 م | الأحد 11 سبتمبر 2022

حدد المركز القومي للبحوث، فوائد الهيدروجين الأخضر، موضحا أنه لا يصاحب إنتاجه أي انبعاثات، وسمى بـ«الأخضر»، لأن إنتاجه من مصادر طاقات متجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأحد مصادر الطاقة الجديدة، وتسعى جميع دول العالم للاستفادة منه، إذ يساهم في الوصول لمجتمع خالٍ من الكربون، ومصر لديها إمكانيات عالية من الطاقة المتجددة تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة.

وأضاف «القومي للبحوث»، أن الهيدروجين سيكون وقود المستقبل، ويساعد المشروع في تحقيق أهداف رؤية مصر 2035، فضلا عن دعم الاقتصاد بشكل كبير، ويساهم في خفض أسعار بيع الكهرباء.

دراسات لتقليل استهلاك الطاقة

كما أجرى المركز القومى للبحوث، العديد من الدراسات لتقليل استهلاك الطاقة، مشيرا إلى أنه يجر العمل على تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية لأنظمة التبريد والتكييف في المباني، باستخدام مواد متغيرة الطور في حوائط المباني، إلى جانب تقليل استهلاك الطاقة الحرارية، لتوفير الوقود في الغلايات في القطاع الصناعي، باستخدام المركزات الشمسية لتسخين المياه للأغراض الصناعية.

أوضح المركز القومي للبحوث، في تقرير صادر عنه، أنه هناك دراسات تمت حول استخدام الطاقة الشمسية في صناعة المجففات الشمسية، لتجفيف كل الحاصلات الزراعية، وتقليل الملوثات التي يطلقها الوقود الأحفوري، وتبريد وتدفئة وتهوية عنابر الدواجن باستخدام الطاقة الشمسية، تدفئة الصوب الزراعية، ومزارع الأسماك بالطاقة الشمسية.

بدائل الطاقة الكهربائية

وتابع حول استخدام أنظمة طهي الطعام الشمسية في المناطق النائية، بديلا عن أنظمة الطهي التقليدية في هذه الأماكن، واستخدام أنظمة ضخ المياه لأغراض الري في المناطق الصحراوية، بديلا عن وقود الديزل الملوث للهواء.

وأكدت أهمية تطبيقات الليثيوم التي يتناولها الباحثون بالمركز القومي للبحوث، إذ يستخدم في إنتاج بطاريات الليثيوم لتخزين الطاقة الكهربية، لأنظمة الطاقة الشمسية، وفي إنتاج وقود الاندماج النووي، وسبائك خفيفة الوزن للطائرات والسيراميك، الزجاج ومواد التشحيم، والمركبات الصيدلانية، إذ يساهم تطوير تقنيات بطاريات الليثيوم بشكل إيجابي في صناعة الطاقة الشمسية، للحفاظ على البيئة وتحسين تصميم مواد الكاثود الفعالة لبطاريات الليثيوم.