مؤلف «يحيى وكنوز»: التوثيق والتبسيط سر ارتباط الأطفال بالمسلسل

مؤلف «يحيى وكنوز»: التوثيق والتبسيط سر ارتباط الأطفال بالمسلسل
تصدر مسلسل الكارتون «يحيى وكنوز»، محركات البحث وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، رغم عرضه في موسم دراما رمضان الماضي، عبر قناة «دي إم سي» حصريًا.
ويأتي تصدر المسلسل، في الوقت الراهن، بعد الإعلان عن تطوير هذا المشروع وتحويله إلى برنامج تليفزيوني، يحمل اسم «رحلة سعيدة»، بعدما حقق نجاحًا كبيرًا وارتبط به الجمهور بشكلٍ كبير، لاسيما أنه يشهد عودة مسلسلات الكارتون المصرية إلى الشاشة، بعد سنوات طويلة من الغياب.
تدور أحداث مسلسل «يحيى وكنوز» حول قصة طفل ذهب في زيارة لمتحف المومياوات الملكية، وتتوالى الأحداث التي يشهدها الطفل في زمن الفراعنة، ومواجهة الأخطار التي تهدد مصر، وأطلق عليها في المسلسل «كيمت» أي «الأرض السوداء»، كناية عن طغيان الطمي الفائض من نهر النيل على أرض مصر.
الاعتماد على أكاديمين متخصصين في الحضارة المصرية القديمة
التبسيط وتسهيل المعلومة كانا بمثابة «كلمة السر» في ارتباط الأطفال بهذا المسلسل، حسبما قال الكاتب محمد عدلي، مؤلف العمل، في تصريحات تليفزيونية له، إذ «اعتمدت على أكاديمين متخصصين في الحضارة المصرية القديمة وثقوا كل معلومة وشكل الملابس وكلام المصريين القدماء، بجانب تقديم المعلومات بشكلٍ بسيط».
ورأى محمد عدلي، أنّ «نسبة كبيرة من الأعمال المقدمة عن المصريين القدماء ركزت عن الموجود في الكتب فقط، لكن (يحيى وكنوز) ينقل جزءًا من الواقع دون الاعتماد على الكتب فحسب».
«المتحدة» صاحبة دور رئيسي في خروج المسلسل للنور
وكشف مؤلف العمل عن جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وراء خروج هذا المشروع للنور وتقديمه للأطفال، لافتًا إلى أنّ: «الشركة المنتجة اقتنعت بتقديم عمل للأطفال حتى لو لم يحقق أرباحا، لأن هذه النوعية من الأعمال في الغالب تكون هادفة أكثر منها ربحية».