بعد تطويره لبرنامج تليفزيوني.. كيف بدأت رحلة «يحيى وكنوز» على dmc؟

كتب: أحمد حسين صوان

بعد تطويره لبرنامج تليفزيوني.. كيف بدأت رحلة «يحيى وكنوز» على dmc؟

بعد تطويره لبرنامج تليفزيوني.. كيف بدأت رحلة «يحيى وكنوز» على dmc؟

شهدت فكرة مسلسل الكارتون «يحيى وكنوز»، الذي عُرض حصريًا في موسم دراما رمضان الماضي، على قناة dmc، تطورًا كبيرًا، بعدما حظي باهتمام وإعجاب الجمهور، إذ سيُجرى تحويلها إلى برنامج تليفزيوني، بعنوان «رحلة سعيدة»، ومن المُقرر عرضه خلال الفترة القليلة المُقبلة، عبر إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وكشف صاحب شخصية «يحيى»، خلال حواره مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، أمس، في برنامج «صاحبة السعادة»، تفاصيل البرنامج المُرتقب، قائلًا: «عندنا مواضيع ومغامرات كتير، هنقدم حكاية جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، هنتكلم عن العلوم والفنون، وأشهر المعابد والمسلات، وإزاي المصريين القدماء كانوا سابقين عصرهم بعشرات السنين».

تدور أحداث مسلسل «يحيى وكنوز» حول قصة طفل ذهب في زيارة لمتحف المومياوات الملكية، وتتوالى الأحداث التي يشهدها الطفل في زمن الفراعنة، ومواجهة الأخطار التي تهدد مصر، وأطلق عليها في المسلسل «كيمت»، أي الأرض السوداء، كناية عن طغيان الطمي الفائض من نهر النيل على أرض مصر.

وتستعرض «الوطن»، رحلة «يحيى وكنوز»، منذ انطلاقها، حتى عرضها على dmc، فضلًا عن كواليس المشروع منذ البداية.

محمد عدلي: سعيت لتقديم الحضارة المصرية للأطفال

روى الكاتب محمد عدلى، صاحب فكرة ومؤلف مسلسل الكارتون «يحيى وكنوز»، رحلته مع المشروع، قائلًا لـ«الوطن»، إنه كان يسعى لتقديم مشروعٍ فني يستقطب من خلاله الأطفال بشكلٍ عام، ليُبرز الحضارة المصرية القديمة بشكلٍ توضيحي ومُبسط، وجذاب أيضًا، بشأن استقطابهم وتزويدهم بالمعلومات دون ملل.

كنت حريصًا على تبسيط المعلومات

أضاف مؤلف مسلسل «يحيى وكنوز»، أنه رغم أنّها المرة الأولى له في كتابة عمل فني مُوجه للأطفال، إلا أنه تعامل مع الأمر وكأنه كاتب مُحترف، طوال رحلة كتابة المسلسل، الذي خضع للمراجعة التاريخية من قِبل خبراء تاريخ، متابعًا: «لاقيت نفسي في هذه النوعية من الأعمال، وارتبطت بها، وتحمست لتكرارها مُجددًا، رغم أنّ أغلب تجاربي التليفزيونية خاصة بالأفلام الوثائقية والتسجيلية».

وكشف تفاصيل خروج «يحيى وكنوز» إلى النور، قائلاً إنّ إسلام عبدالحكيم، المُشرف العام على الإنتاج، صاحب دور رئيسي في تلك الخطوة: «عرضت أكثر من فكرة لتقديمها فى مسلسل كارتونى، وتم الاستقرار على تلك الفكرة المُتعلقة بالحضارة المصرية القديمة، وحفل المومياوات الأخير، الذي نُظم العام الماضي».

وتابع محمد عدلى: «بعد الاستقرار على الفكرة، انتهيت من كتابة المُعالجة، وبعدها جمعتني جلسات مع الكاتب يسري الفخراني، المسئول عن المحتوى الدرامي داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأعطانى مجموعة من النصائح والملاحظات، التي تُسهم في خروج العمل بشكلٍ مميز».

ولفت إلى أن أبرز التحديات التي واجهته، خلال صناعة المسلسل، قائلًا: «التحدي الأكبر الذي كان يواجهني في هذا المشروع، هو الدمج بين شكل العالم القديم مع العالم الجديد، وأن نُقدّم دراما شيقة بها معلومات موثّقة للأطفال».


مواضيع متعلقة