9 معلومات عن مزار شجرة مريم قبل افتتاحه اليوم.. عمرها 3 آلاف عام

كتب: وائل فايز

9 معلومات عن مزار شجرة مريم قبل افتتاحه اليوم.. عمرها 3 آلاف عام

9 معلومات عن مزار شجرة مريم قبل افتتاحه اليوم.. عمرها 3 آلاف عام

صارت شجرة مريم، والتي تعرف أيضا بـ«الشجرة المباركة»، محط أنظار كثيرين بعد توجيه القيادة السياسية بتطوير مسار العائلة المقدسة باعتباره مشروع قومى يعيد لتلك المواقع رونقها ويعد مصدر جذب للسياحة، ومن المقرر قيام اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، بعد قليل، بافتتاح أعمال التطوير التي نُفذت بمنطقة شجرة مريم الأثرية بالمطرية، ضمن تطوير مسار العائلة المقدسة بمصر.

حي المطرية 

وفيما يلي أبرز المعلومات عن منطقة شجرة مريم، وفق تقرير صادر عن محافظة القاهرة:

- تقع شجرة مريم شمال القاهرة بنطاق حي المطرية، وتعد من الآثار القبطية الموجودة بالقاهرة، والشجرة محاطة بسور يتوسطه حديقة.

- ضُمت المنطقة المحيطة بالشجرة لقائمة الآثار القبطية بعد انتشالها من يد الإهمال.

- تعد واحدة من أهم المناطق الأثرية ضمن مسارالعائلة المقدسة، ويتجاوزعمرها 3 آلاف عام، واستظلت بها السيدة مريم وابنها المسيح عليه السلام خلال رحلتهما من الأرض المقدسة بفلسطين إلى سيناء.

مشروع سياحي وديني 

- مسار العائلة المقدسة من المشروعات القومية التي حظيت باهتمام كبير، ليصبح مشروعا سياحيا ودينيا، يجذب ملايين السياح من كل دول العالم.

- شجرة العذراء مريم من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة، حيث تُعرف باسم الشجرة المباركة، بعدما استظلت بها السيدة مريم العذراء وابنها السيد المسيح عليهما السلام.

- عملية التطوير شملت معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم.

طلاء واجهات العقارات المطلة على المزار

- استعادة المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بشجرة مريم، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار ورفع كفائتها.

- الانتهاء من أعمال تطوير الموقع العام والحديقة المجاورة لشجرة مريم.

- المزار عبارة عن شجره تقع بجوار بئر مردوم شربت منه السيدة العذراء مريم ونبى الله عيسى، ويعتقد كثيرون أن الشجرة تشفي من الأمراض، ويرجع هذا المعتقد إلى زمن الحملة الفرنسية حين أصيب جنود الحملة الفرنسية بالطاعون، ومروا على الشجرة فوجدوا زلالا لونه أبيض يخرج منها فمسحوا به على أجسادهم، وشفاهم الله، وبعدها قرروا كتابة أسماءهم على هذه الشجرة، وما زالت هذه الأسماء محفورة حتى الآن.

 


مواضيع متعلقة