"شجرة مريم" تدخل مرحلة التطوير لخدمة السياحة

"شجرة مريم" تدخل مرحلة التطوير لخدمة السياحة
- شجرة مريم
- السيسي
- التكسير الهيدروجيني
- المطرية
- السياحة
- شجرة مريم
- السيسي
- التكسير الهيدروجيني
- المطرية
- السياحة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تطوير منطقة شجرة مريم في حي المطرية، وذلك خلال كلمته اليوم أثناء افتتاح مجمع التكسير الهيدروجيني وهو أكبر معمل تكرير في مصر وأفريقيا بمنطقة مسطرد في محافظة القليوبية.
وقال اللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن المنطقة بالكامل ستكون جاهزة خلال 15 يومًا للعرض على الرئيس.
وتابع أن المنطقة بالكامل ستدخل منظومة التطوير، وتضم "شجرة مريم وبئر مريم والمحكى"، وهي مسجلة في رحلة العائلة المقدسة، ويتم تجهيز التطوير لعرضه على الرئيس.
وشجرة مريم، توجد في حي المطرية أقصى شمال مدينة القاهرة بالقرب من مسلة سنوسرت، وهي من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوي، وهو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.
تبلغ الشجرة من العمر 3000 سنة، جاءت إليها السيدة مريم العذراء ومعها ابنها سيدنا عيسى عليه السلام، وقدم يوسف النجار لها "جميز" من طرح الشجرة، وتناولته وجلست تحت ظلها واستقرت تحت فروعها هي ورضيعها، فتركت فيها نورها وبركتها وطهارتها، ويعد أبرز أسباب التطوير هو الاستغلال السياحي للمنطقة.
وفي نوفمبر 2019 طالب الدكتور عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بضرورة استغلال القاعة المُلحقة بشجرة مريم، عن طريق عرض مادة فيلمية عن تاريخ مسار المقدسة، مؤكداً أن مصر يمكن أن تكسب مليارات الجنيهات من هذا المكان، لكن ينقصنا الابتكار والإبداع وتغيير الشكل العام للمنطقة.
ووجهت محافظة القاهرة في يناير 2020، بضرورة ترميم منطقة شجرة مريم، بعد الإهمال الكبير الذي تعرضت له المنطقة الأثرية الكبرى، وجرت بعدها مجموعة من أعمال التطوير للمنطقة المحيطة بشجرة السيدة مريم العذراء ومحكى البئر بمنطقة المطرية بالقاهرة والتي تعد أحد نقاط مسار العائلة المقدسة بمصر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم وجه بشكل مباشر بضرورة تطويرها.