رئيس "الآثار الإسلامية": شجرة مريم واحدة من أهم المناطق الأثرية

رئيس "الآثار الإسلامية": شجرة مريم واحدة من أهم المناطق الأثرية
- اعمال تطوير
- افلام تسجيلية
- الاراضى المقدسة
- الحملة الفرنسية
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- العذراء مريم
- المسيح عيسى بن مريم
- المناطق الأثرية
- المنطقة الاثرية
- اعمال تطوير
- افلام تسجيلية
- الاراضى المقدسة
- الحملة الفرنسية
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- العذراء مريم
- المسيح عيسى بن مريم
- المناطق الأثرية
- المنطقة الاثرية
"مريم الجميزة".. الشجرة التي استظلت بها العذراء، وحفر عليها جنود الحملة الفرنسية أسمائهم، جاء إعلان وزارة الآثار الانتهاء من أعمال تطوير الموقع العام لشجرة مريم الموجودة بمنطقة آثار المطرية، بعد معركة خاضتها وزارة الآثار لضم المنطقة المحيطة بالشجرة لقائمة الآثار القبطية بعدما طالتها يد الإهمال، وكادت أن تقضي عليها بإقامة ملاهي للأطفال بالمنطقة.
وقال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، لـ"الوطن"، إن منطقة شجرة مريم تعتبر واحدة من أهم المناطق الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة، والتي منها أديرة وادي النطرون وكنيسة أبي سرجة ودير المحرق بأسيوط، وشجرة مريم التي توجد في حي المطرية أيضا هي شجرة جميز ويتجاوز عمرها الـ3000 عام، والتي جاءت السيدة العذراء مريم واستظلت بظلالها هي وابنها المسيح عيسى عليه السلام، أثناء رحلتها من الأراضي المقدسة بفلسطين إلى سيناء، وهي عبارة عن شجره تقع بجوار بئر مردوم شربت منه السيدة العذراء وطفلها عيسى يظن الكثير أن للشجرة أثر يشفي من الأمراض، ويرجع هذا المعتقد إلى زمن الحملة الفرنسية حين أصيب جنود الحملة الفرنسية بالطاعون، ومروا على الشجرة فوجدوا زلالاً أبيضاً يخرج منها فمسحوا به على أجسامهم، وشفاهم الله في نفس اللحظة، بعدها قرروا كتابة أسمائهم على هذه الشجرة وهي الأسماء التي لا تزال محفورة عليها حتى الآن.
وقال الأثري سامح الزهار، لا تعتبر شجرة المطرية هي الوحيدة حيث توجد واحدة أخرى بالبهنسا في المنيا وذكر أهالي البهنسا، إن شهادات الأجداد أكدوا أن المسلمين حينما دخلوا البهنسا وكانت الشجرة والبئر على حالهما حافظوا عليهما وشربوا من البئر تبركا به لأن نبي الله المسيح عيسى بن مريم شرب منه واستظلوا بالشجرة كذلك وحافظوا عليها، وقيل إنهم عمقوه وحافظوا على آثار العائلة المقدسة بالبهنسا.
يذكر أن التطوير يشمل استكمال كافة أعمال تشغيل شلالات المياه بالكامل والموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالي للمنطقة، وتوريد كافة أعمال خدمات رفع المياه والتي تعمل بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تجهيز منطقة الكافيتريات، وتطوير نظام الإضاءة بالمنطقة الأثرية، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وعمل قاعاتي عرض دائمة بالمنطقة لتعرف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية، وبذلك يكون الموقع جاهز تماما لاستقبال الزائرين.
- اعمال تطوير
- افلام تسجيلية
- الاراضى المقدسة
- الحملة الفرنسية
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- العذراء مريم
- المسيح عيسى بن مريم
- المناطق الأثرية
- المنطقة الاثرية
- اعمال تطوير
- افلام تسجيلية
- الاراضى المقدسة
- الحملة الفرنسية
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- العذراء مريم
- المسيح عيسى بن مريم
- المناطق الأثرية
- المنطقة الاثرية