عضو «الصناعات الغذائية»: تحسين صحة المواطنين من أهداف التنمية المستدامة

عضو «الصناعات الغذائية»: تحسين صحة المواطنين من أهداف التنمية المستدامة
- الصناعات الغذائية
- الصناعات المصرية
- حياة كريمة
- الأمن الغذائي
- أهداف التنمية المستدامة 2030
- الصناعات الغذائية
- الصناعات المصرية
- حياة كريمة
- الأمن الغذائي
- أهداف التنمية المستدامة 2030
قال الدكتور محمد أنور، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن اهتمام القيادة السياسية بوصول الغذاء الأمن والصحي لكافة فئات المجتمع المصري، يؤكد إصرار الرئيس السيسي على تحقيق الأمن الغذائي وتحسين الصحة العامة للمواطنين، بما يضمن حياة كريمة لكل المصريين.
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إطلاق ورشة عمل وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022 – 2030، التي تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
"أنور": بناء الأسرة حجر الأساس لبناء المجتمع السليم
أضاف "أنور"، أن حضارات الشعوب وتقدم الدول لا يتحقق إلا بالاهتمام بالانسان، لهذا تحرص الدولة المصرية على أن يتمتع جميع المواطنين ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030، على الوصول إلى أنظمة غذائية صحية وآمنة ومستدامة، وبأسعار معقولة مع نظام رعاية صحية متكامل، وشامل وعالي الجودة، لأن الشعوب المنتجة هي أحد أهم ركائز الاقتصاد والتنمية، وبناء الأسرة التي هي حجر الأساس لبناء المجتمع السليم.
ولفت إلى أن (غذاء آمن لمستقبل آمن)، كان هذا هو العنوان الرئيسي لاحتفالية اليوم العالمي لسلامة الغذاء في السابع من يونيو 2022 الذي جرى تسليط الضوء من خلاله علي الجدوي الاقتصادية للغذاء الآمن من أكثر من زاوية، منها ارتفاع القدرة البدنية والذهنية للأفراد وما له من مردود على إنتاجية الفرد والمجتمع.
غياب الغذاء الآمن يضعف الاقتصاد
وهناك فائدة أخرى تتمثل في قلة أيام الغياب عن العمل وتقليل احتمالات نقص الطاقة الإنتاجية أو توقف عجلة الانتاج، وآخر نقطة هي أن الشخص الذي لا يتمتع بصحة جيدة وغذاء آمن فإنه من الوارد جدا أن يكون عرضة للأمراض ويتحول من شخص منتج إلى عالة على المجتمع؛ مما يضعف الاقتصاد عموما على مستوي الدولة والأسرة.
وأوضح أنور، أن القطاع الغذائي مثل كافة القطاعات الأخرى التي تأثرت بجائحة كورونا، التي أثرت على الأمن الغذائي العالمي، التي قللت من إمكانية حصول البشر على غذاء كاف وصحي ونظام غذائي متوازن، مما أدى إلى مخاوف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضاعف من عدد الأشخاص الذين يعانون من أزمات الغذاء على مستوى العالم.