تفاصيل العثور على جثة المتهمة بقتل ابنة مفكر روسي.. 17 طعنة وصورة ورسالة

كتب: شيماء عادل

تفاصيل العثور على جثة المتهمة بقتل ابنة مفكر روسي.. 17 طعنة وصورة ورسالة

تفاصيل العثور على جثة المتهمة بقتل ابنة مفكر روسي.. 17 طعنة وصورة ورسالة

لم يمر أسبوع على مقتل «داريا دوجين» ابنة المفكر الروسي «إلكسندر دوجين» والملقب بـ«عقل بوتين»، نظرًا لقربه من الرئيس الروي فلاديمير بوتين، واتهام الاستخبارات الروسية مواطنة أوكرانية تدعى «ناتاليا فوفك» بالتسبب في اغتيالها، حتى أعلنت السلطات النمساوية العثور على جثة الفتاة الأوكرانية داخل إحدى الشقق المستأجرة، كما تبين وجود 17 طعنة، بحسب ما نقله موقع قناة «العربية» الإخبارية.

تداول صورة للمتهمة بقتل «داريا دوجين»

ونقلت قناة «العربية» عن مجلة «إكسبريس» النمساوية، أنها استمدت معلومات حول مقتل الفتاة الأوكرانية المتهمة بقتل السياسية الروسية داريا من خلال موقع تليجرام، الذي نشر صورة لجثة الفتاة الأوكرانية ولكن بعد أن تمّ تمويهها. 

وقالت المجلة النمساوية إنَّه تمّ العثور مساءً على ناتاليا فوفك، البالغة 43 سنة، ميتة في شقة مستأجرة، وبها 17 طعنة في جسدها ورسالة بيدها، وكانت الرسالة مرفقة بصورة للقتيلة داريا دوجين.

ورغم الصورة المنتشرة والأنباء المتداولة عن مقتل ناتاليا فوفك إلا أنَّ وزارة الداخلية النمساوية لم يصدر عنها أي تعليق حتى الآن بخصوص هذا الحادث، وكذلك لم يصدر أي بيان رسمي من شرطة العاصمة النمساوية.

زرع عبوة ناسفة 

وتعود قصة قتل السياسية داريا دوجين قبل أسبوع وتحديدًا في 21 أغسطس الماضي، عندما أعلنت السلطات الروسية مقتلها في حادث انفجار سيارة كانت تقودها، وأثبتت لجنة التحقيقات الروسية أنَّ «داريا» لقت مصرعها بعد قيام شخص بثبيت عبوة ناسفة تحتوي على 400 جرام من مادة TNT المتفجرة أسفل مقعد السائق.

ولم يمر يوم على التحقيقات حتى أعلنت الاستخبارات الروسية تورط مواطنة أوركرانية، سبق أن خدمت في القوات المسلحة الأوكرانية بالتورط في اغتيال داريا دوجين.

ونشرت السلطات الروسية مقاطع فيديو للمتهمة مع إعلان اسمها وخد سيرها داخل روسيا، إذ قالت إنها تدعي ناتاليا فوفك، ودخلت إلى روسيا يوم 23 يوليو الماضي بصحبة ابنتها الصغيرة، وأنَّها استأجرت شقة في نفس البناية التي تسكن بها داريا، وبعد تنفيذ جريمتها خرجت هي وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا، وهي رحلة تستغرق 12 ساعة.

وأوضحت الاستخبارات الروسية، أنَّ المرأة استخدمت مجموعة متنوعة من وثائق الهوية، حيث دخلت بوثيقة صادرة عن جمهورية دونيتسك الشعبية، التي أعلنت انفصالها عن أوكرانيا من جانب واحد وتدعمها روسيا، ثم غادرت المرأة مستخدمة وثيقة أوكرانية. 


مواضيع متعلقة