التحقيقات الأولية لمقتل «داريا دوجين».. 400 جرام TNT وراء انفجار سيارتها

التحقيقات الأولية لمقتل «داريا دوجين».. 400 جرام TNT وراء انفجار سيارتها
- داريا دوجين
- الكسندر دوجين
- انفجار سيارتها
- مقتل داريا دوجين
- روسيا
- داريا دوجين
- الكسندر دوجين
- انفجار سيارتها
- مقتل داريا دوجين
- روسيا
ما زال حادث استهداف السياسية «داريا دوجين»، ابنة الفيلسوف الروسي الشهير «إلكسندر دوجين»، أحد الأصدقاء المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يُوصف بأنه «عقل بوتين المدبر»، يتصدر اهتمام الشارع الروسي، حيث أعلنت سلطات إنفاذ القانون الروسية أن انفجار السيارة التي كانت تقل «داريا» ناتج عن استخدام عبوة ناسفة تحتوي على 400 جرام من مادة TNT المتفجرة، بحسب ما نقلته شبكة «سي.إن.إن» عربية.
عبوة ناسفة أسفل مقعد السائق
وأوضحت لجنة التحقيقات الروسية أن العبوة الناسفة التي تحتوي على مادة TNT المتفجرة تم زرعها أسفل مقعد السائق، بحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، لافتة إلى أنه وفقًا للأدلة التي تم جمعها من موقع الانفجار، فإن هناك شخصًا ما قام بالتخطيط وأمر بتفجير السيارة.
وقالت اللجنة الروسية المكلفة بالتحقيق في مقتل «داريا»، في بيان لها، إنه مع الأخذ في الاعتبار البيانات التي تم الحصول عليها، فإن فريق التحقيق يعتقد أن الجريمة كان مخطط لها مسبقًا وكانت ذات طبيعة منظمة.
ولقيت «داريا» مصرعها بعد انفجار عبوة ناسفة يُعتقد أنه تم زرعها أسفل مقعد سائق السيارة «تويوتا لاند كروزر»، وهي سيارة والد داريا إلكسندر دوجين وكانت تستقلها لحضور إحدى الفعاليات.
عقوبات على داريا دوجين ووالدها
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرضتا عقوبات على دوجين وابنته، معتبرين أنهما ساهما في التضليل الإعلامي فيما يتعلق بالعملية الروسية العسكرية في أوكرانيا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة عبر شبكة الإنترنت.
وقال صديق لـ«داريا»، يُدعى أندريه كراسنوف، رئيس حركة «الأفق الروسي» الاجتماعية، لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، إنه يعتقد أن الفيلسوف الروسي إلكسندر دوجين هو المستهدف من الانفجار أو ربما كلاهما، مرجعًا السبب إلى أن السيارة التي تم زرع العبوة الناسفة أسفلها تعود إلى والد «داريا» وأنها كانت تمتلك سيارة خاصة بها.
روسيا تتهم كييف بقتلها والأخيرة تنفي
وعلقت وزارة الخارجية الروسية على حادث استهداف «داريا»، مؤكدة على لسان ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسمها بأنه إذا تم تأكيد الأثر الأوكراني في حادث استهداف «داريا» فإننا نتحدث عن سياسة إرهاب الدولة التي تنفذها أوكرانيا.
على الجانب الآخر، نفت كييف بشدة تورطها في انفجار السيارة، وقال ميخايلو بودولياك، مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن أوكرانيا لا علاقة لها بالواقعة، مرددًا: «لسنا دولة إجرامية، مثل روسيا، والأكثر من ذلك أننا لسنا دولة إرهابية».