حرب العصابات تُنهي حياة سيناتور سابق وابن شقيقه حرقًا في «هاييتي»

كتب: محمد البلاسي

حرب العصابات تُنهي حياة سيناتور سابق وابن شقيقه حرقًا في «هاييتي»

حرب العصابات تُنهي حياة سيناتور سابق وابن شقيقه حرقًا في «هاييتي»

قال مسؤول في «هاييتي»، إن عضوًا سابقًا في مجلس الشيوخ، كان يعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، قُتل في حي راقٍ بالقرب من عاصمة «هاييتي»، وأُضرمت النيران في جثته وجثة ابن أخيه، حسبما ذكر مفوض الحكومة «جاك لافونتانت»، لوكالة أسوشيتد برس.

وذكر تقرير «أسوشيتدبرس»، أنه تم العثور على جثتي «إيفون بويسيريث»، وابن أخيه، بعد ظهر يوم السبت الماضي في بلدة «لابول»، في مكان يقع بالقرب من منطقة بيليرين ، حيث اغتيل الرئيس السابق جوفينيل مويس في منزله الخاص في يوليو من العام الماضي، وقال «لافونتانت»، إن «بويسيريث»، مدير الشركة العامة لتعزيز الإسكان الاجتماعي في هايتي، وابن أخيه، كانا يسافران في سيارة حكومية وعُثر على جثتيهما داخل السيارة بعد تفحمهما، وقال إن عصابة تحاول السيطرة على المنطقة من المرجح أن تكون المسئولة عن ارتكاب الجريمة.

حرب عصابات في العاصمة

وتابع التقرير أن عصابة «تي ماكاك»، أو «القرود الصغيرة»، تشن حربا ضد عصابة «توتو»، للسيطرة على تلك المنطقة، وأضاف أن العصابات في العاصمة «بورت أوبرنس»، وخارجها أصبحت أكثر قوة وشنت حروبًا عنيفة منذ اغتيال الرئيس مويس في العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن «بويسيريث»، وابن أخيه قتلا أثناء استقلالهما السيارة على طريق يستخدمه عدد متزايد من مواطني هاييتي لتجنب منطقة مارتيسان، التي تربط العاصمة بالمنطقة الجنوبية لهايتي، وتسيطر عليها العصابات المتحاربة التي قتلت وجرحت العشرات من المدنيين في تلك المنطقة.

رئيس الوزراء يدين الجريمة

وأدان رئيس الوزراء «أرييل هنري»، مقتل «بويسيريث»، ووصف الجريمة بأنها «عمل بربري»، من قبل العصابات المسلحة في لابول، وكتب في تدوينة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قتلة بويسيريث وجميع المجرمين الآخرين الذين يزيدون من حالات الحداد في البلاد، سيحاكمون ويتم تطبيق أقصى العقوبات عليهم بموجب القانون ويجب أن يتم القصاص منهم على أفعالهم المخزية أمام العدالة».


مواضيع متعلقة