أوائل شعبة «العلوم»: حققنا حلمنا في الالتحاق بالطب.. والتدريب سر التفوق
أوائل شعبة «العلوم»: حققنا حلمنا في الالتحاق بالطب.. والتدريب سر التفوق
- الثانوية العامة
- كليات الطب
- علمى علوم
- وزير التربية والتعليم
- طارق شوقى
- الثانوية العامة
- كليات الطب
- علمى علوم
- وزير التربية والتعليم
- طارق شوقى
أجمع الطلاب الأوائل بالثانوية العامة فى شعبة «علمى علوم» على رغبتهم فى الالتحاق بكليات الطب بأقسامها المختلفة، مؤكدين أن نظام الثانوية العامة الجديد يمكّن المجتهدين من تحصيل المعلومات وتجميع الدرجات والحصول على مجموع جيد، لأن كثرة حل الأسئلة طوال العام من أكثر الوسائل المساعدة للتفوق الدراسى.
وشهد منزل الطالب إسلام فتحى فتحى، طالب مدرسة الشهيد ماهر رخا الثانوية فى دمياط، حالة من الفرح، لحظة إعلان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن أسماء أوائل الثانوية العامة 2022، بعدما حصل «إسلام» على المركز الثانى مكرر، شعبة العلمى علوم، ورأى صورته فى البث المباشر الذى أُعلن خلاله أسماء أوائل الثانوية العامة.
«إسلام»: فوجئت بصورتى فى «لايف» الوزير
وقال «إسلام» لـ«الوطن»، إنه لم يكن يتوقع أن يكون من أوائل الثانوية العامة، مضيفاً: «كنت باتفرج على اللايف عادى، وفوجئت بصورتى بين الأوائل، والبيت اتملا زغاريد فى نفس اللحظة»، مشيراً إلى أنه لم يكترث لعدد الساعات التى يذاكرها وكان يهتم أكثر بالكمية التى يتمكن من تحصيلها وإنجازها. وقال: «ماكنتش باحدد عدد ساعات، وماكنتش باحسب، وكنت باحدد كم معين أذاكره وياخد الوقت اللى ياخده».
وأكد «إسلام» أن السبب الرئيسى الذى مكنه من أن يكون أحد الأوائل هو التدريب على حل الأسئلة، متابعاً: «كنت باحل كتير، وكنت حريص على ده، والحل الكتير سهّل عليا كتير أوى فى ثبات المعلومة».
وأشار الطالب الثانى علوم إلى أنه كان يمارس الرياضة بجانب رحلته فى الثانوية العامة، وتحديداً خلال الفترة الأولى من العام، ومع اقتراب الامتحانات توقف عنها حتى انتهى العام، بسبب حالة التوتر خلال الأيام الأخيرة من العام الدراسى، مضيفاً: «كنت باروح الجيم بانتظام لحد نص السنة، ومع اقتراب الامتحانات بدأت أتوتر، فتوقفت عن الذهاب حتى انتهى العام، وكان سبب توقفى هو التوتر وليس أكثر والتمرينات الرياضية التى كنت أمارسها ساعدتنى بشكل كبير فى تحصيل المعلومات أثناء المذاكرة بشكل أفضل».
وتمنى «إسلام» أن يصبح جراحاً، لذلك قرر الالتحاق بكلية الطب، لافتاً إلى أن أسرته كانت أكثر الداعمين له، وأولهم والده الطبيب البيطرى، وقال: «كنت متوقع أن فترة الثانوية هتكون أصعب من كده، لكن عدت على خير».
وعبّر الطالب خالد محمد عوض، الرابع مكرر على الثانوية العامة، عن سعادته بحصوله على مجموع 399 بنسبة 97%، شعبة علمى علوم، مدرسة «بدر» الثانوية بنين، معتبراً التفوق مكافأة على «تعب الثانوية العامة».
«خالد»: فرحتى لا توصف
وأضاف «خالد» أنَّ هذا النجاح بفضل من الله ثم عائلته، التى ساندته كثيراً خلال العام الدراسى حتى يصل إلى هذا المركز، وأن شعوره بالفخر والسعادة والامتنان لا يوصف، وسيُحقق حلمه وحلم عائلته بدخول كلية الطب.
وأكد أنَّ الاجتهاد والحل الكثير فى جميع المواد هما مفتاح النجاح، مبيناً أنَّ على الجميع الاجتهاد فى المذاكرة حتى يصل إلى الحلم الذى يريده، مضيفاً أنَّ هذا يختلف من شخص إلى آخر، فيمكن لكل طالب إعداد نظام المذاكرة الخاص به، الذى يُشعره بالراحة أثناء المذاكرة، والحل الكثير والاجتهاد فى جميع المواد، حتى يحقق الطالب ما يريد.
وقال «خالد» إنَّ مكالمة وزير التربية والتعليم له ولأسرته فخر كبير له، وتقدير من الوزارة للمجهود الذى بذله طوال العام الدراسى من حل واجتهاد حتى يصل إلى هذا المركز، متابعاً «هذا يثير حماستى للمرحلة الجامعية ودخولى كلية الطب، التى طالما حلمت بها».
«أحمد»: اللى هيذاكر هيجيب مجموع ولم أكن أتوقع أن أحصل على هذه الدرجات
وأكد أحمد هشام بدوى، الرابع مكرر، شعبة علمى علوم، أنَّه سيلتحق بكلية الطب بعد أن حصل على مجموع يؤهله لذلك، وهو 399 درجة بنسبة تتجاوز 97%، لافتاً إلى أنَّه لم تكن فى باله كلية بعينها للالتحاق بها طوال السنة الدراسية.
وقال الطالب بمدرسة «دار حراء» الإسلامية بأسيوط، إنَّه علم بأنه من أوائل الثانوية العامة من خلال صفحة وزارة التربية والتعليم.
وأضاف: «المهم النوم مبكراً وعدم السهر كثيراً، ولا تتراكم المذاكرة، وكنت أحصل على دروس خصوصية، ولم أكن أتوقع أن أحصل على هذا المجموع، وكنت عامل حسابى يضيع منى 20 درجة، ولم أتوقع أن أفقد 11 درجة فقط».
وعن رأيه فى النظام الجديد للثانوية العامة، قال: «النظام الجديد الحمد لله الأمور ماشية كويس، لو هنذاكر هنعرف نجيب مجموع، والامتحان يأتى بأفكار تشبه الأفكار الأصلية التى فى المنهج، وهناك أفكار صعبة، أصعب امتحان كان الفيزياء والأحياء، ونصيحتى للطلاب فى العام المقبل أن يركز كل منهم مع مدرس واحد فى المادة الواحدة».
