المفتي: التمايز بين الرجل والمرأة ثابت ولا يرفضه إلا من يُنكر حقائق الأمور

كتب: هاجر عمر

المفتي: التمايز بين الرجل والمرأة ثابت ولا يرفضه إلا من يُنكر حقائق الأمور

المفتي: التمايز بين الرجل والمرأة ثابت ولا يرفضه إلا من يُنكر حقائق الأمور

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنّ قاعدة العلاقات الإجتماعية بين الرجال والنساء، هي المساواة ومراعاة العدل، حيث أن مع المساواة في أغلب أمور الحياة، ويتمايز الرجل والمرأة بخصائص وملكات وقدرات بدنية ونفسية معينة، مشيرًا إلى قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم «وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا».

التفضيل بين الرجال والنساء بالأمور الدينية والدنيوية

وأضاف «علام»، في حوار مع الإذاعي كمال نصر الدين في برنامج «لقاء الإيمان» على «إذاعة القرآن الكريم من القاهرة»، أنّ التفضيل المقصود بالأية المذكورة يخص الأمور الدينية والدنيوية، لافتًا إلى أن كلًا له جزاء على عمله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر.

التمايز بين الرجل والمرأة ثابت ولا ينكره إلا من ينكر حقائق الأمور

وأوضح المفتي أن هذا التمايز ثابت، ومقرر من واقع الحياة الحسية والإجتماعية، ولا ينكره إلا من ينكر حقائق الأمور وطبائع الأشياء، لافتًا إلى أن هذا التمايز لا يعني ان أحدهم أعلى شأنًا من الأخر، مشيرًا إلى قوله سبحانه وتعالى «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».

التمايز سنة الله سبحانه وتعالى في البشر كافة

ولفت «علام»، إلى أن التمايز بين الرجل والمرأة يقتصر على صلاحية أيهما لأداء وظائف حياتية وحيوية معينة، لا يستطيع الآخر القيام بها، منوهًا أنها سنة الله سبحانه وتعالى في البشر كافة، حتى بين الرجال وبعضهم والنساء وبعضهن، مشيرًا إلى قوله تعالى «هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا»، موضحًا أن هذه الأية تنطوي على كون الرجل والمرأة زوجًا يكمل أحدهما الأخر، وكونهم كذلك في مرتبة واحدة من ناحية الإنسانية، وأن الأمر مقتصر على كون كل منهم له وظيفة معينة فحسب.


مواضيع متعلقة