أسعار السكر تهبط وتقترب من أدنى مستوياتها خلال عام واحد

أسعار السكر تهبط وتقترب من أدنى مستوياتها خلال عام واحد
استمرت عقود السكر الآجلة في تراجعها إلى أقل من 17.9 سنتًا للرطل «450 جرام تقريبا»، مقتربة من أدنى مستوى لها في عام واحد عند 17.8 في أوائل يوليو، حيث واصل المستثمرون تقييم توقعات إمدادات السكر.
وأعلنت شركة «بتروبراس»، البرازيلية العملاقة للنفط المملوكة للدولة أنها ستخفض أسعار البنزين بنسبة 5٪، وسيؤدي الانكماش اللاحق في أسعار الإيثانول إلى جعل مزج الوقود الحيوي أقل ربحية، ما يؤدي إلى تأرجح تخصيص قصب السكر للمنتجين لسحق السكر بدلاً من ذلك.
ضعف الريال البرازيلي
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتوقف عمليات تقطير الإيثانول بعد أن خفضت اثنتان من الولايات البرازيلية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، الضرائب على إيثانول السكر وهي «ساو باولو وميناس جيرايس».
أشارت بيانات من شركة «يونيكا»، الرائدة في الصناعة إلى أن 45.3٪ من عمليات تكسير قصب السكر تستخدم في صناعة السكر في النصف الثاني من شهر يونيو، بانخفاض عن 47.6٪ قبل عام، حيث استفاد المنتجون من تقلب أسعار الطاقة، وأوضح التغيير انخفاضًا بنسبة 15٪ في إنتاج السكر خلال هذه الفترة.
تاريخياً، وصل السكر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 65.20 في نوفمبر من عام 1974، ومن المتوقع تداول السكر عند 17.54 سنتا بنهاية هذا الربع، وفقًا لمنصة «تريدينج إيكونوميكس»، كما تقدر المنصة أنه سيتم التداول عند 16.54 في غضون 12 شهرًا.
تعد البرازيل أكبر منتج للسكر، ويتم إنتاج كمية كبيرة من السكر أيضًا في الهند والاتحاد الأوروبي والصين وتايلاند والولايات المتحدة.
وفي مايو الماضي تحركت أسعار السكر صعودا، حيث دفعت تكاليف البنزين المرتفعة والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة الهند إلى التعهد بتحقيق هدف خلط الإيثانول بنسبة 20٪ بحلول عام 2025، مقارنةً بنسبة 10٪ الحالية، مما يتطلب تحويلًا كبيرًا لقصب السكر إلى الوقود الحيوي بدلاً من تكرير السكر.