ارتفاع أسعار السكر في بورصة شيكاجو.. وتوقعات بتراجع المعروض وطفرة في الوقود

ارتفاع أسعار السكر في بورصة شيكاجو.. وتوقعات بتراجع المعروض وطفرة في الوقود
ارتفعت العقود الآجلة للسكر في بورصة شيكاجو، فوق 19.6 سنتًا للرطل، منتعشة من أدنى مستوى لها في أسبوعين عند 19.3 سنت في 3 يونيو، وسط توقعات بانخفاض المعروض، حيث تحفز أسعار الخام الصعودية منتجي السكر على إعطاء الأولوية للوقود الحيوي بدلاً من السكر الخام.
ودفعت تكاليف البنزين المرتفعة والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة الهند إلى التعهد بتحقيق هدف مزج الإيثانول بنسبة 20٪ بحلول عام 2025، مقارنةً بنسبة 10٪ الحالية، الأمر الذي يتطلب تحويلًا كبيرًا لقصب السكر إلى الوقود الحيوي بدلاً من تكرير السكر.
اتجاهات مماثلة في البرازيل
ومن المتوقع ظهور اتجاهات مماثلة لأكبر منتج للسكر في البرازيل، حيث ألغت العديد من مصانع قصب السكر عقود تصدير السكر في مايو وحولت المحاصيل إلى مزج الإيثانول الأكثر ربحية.
وتوقعت مؤسسة تريدينج كابيتال أن يتم تداول السكر عند 19.66 سنت بنهاية الربع الجاري، على أن يرتفع إلى 20.84 سنت في غضون 12 شهرًا.
أعلى مستوى لأسعار السكر
وسجلت أسعار السكر إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 65.20 في نوفمبر عام 1974. وتعد البرازيل أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم، إذ تمثل 21٪ من إجمالي الإنتاج، وتشكّل نحو 45٪ من إجمالي الصادرات. ويتمّ إنتاج كمية كبيرة من السكر أيضًا في الهند والاتحاد الأوروبي والصين وتايلاند والولايات المتحدة.
وتتزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار السكر عالمياً لأسباب أخرى مرتبطة بجفاف المحصول في البرازيل، وتقييد صادرات السكر في الهند، التي تعد ثان أكبر منتج عالمي بعد البرازيل، وفي وقت سابق عدلت رابطة مصانع السكر الهندية التي تمثل المنتجين، توقعاتها للإنتاج إلى 35.5 مليون طن ارتفاعاً من 31 مليون طن خلال العام الماضي، ووقعت المصانع حتى الآن عقوداً تصديرية للسكر بنحو 8.5 مليون طن متعاقد عليها.