الحكم بإسقاط الحضانة عن أم أجنبية: حاولت الهرب بالطفل وتغيير ديانته

الحكم بإسقاط الحضانة عن أم أجنبية: حاولت الهرب بالطفل وتغيير ديانته
أصدرت محكمة الشرابية لشؤون الأسرة حكمًا بإسقاط حضانة الصغير عن الأم الأجنبية الكتابية لثبوت محاولة الأم وأم الأم تغيير ديانة الطفل والهروب به لدولتها، عن طريق الغش والتدليس والإضرار بمصلحة الصغير، مع إلغاء قرار المحامى العام الصادر في منازعة حضانة الصغار بتسليم الصغير للأم.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد الشاذلي رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار أحمد حافظ إيهاب الجبري، قاضي بالمحكمة، وحضور المستشار محمد عزت وكيل النيابة وحضور محمد حسن أخصائي اجتماعي، منى سمير أخصائية نفسيه، وسكرتارية عبده حسن.
الأم وأم الأم خالفتا الأعراف والتقاليد
وقالت المحكمه إن المدعى عليهما الأم وأم الأم لم تراعيا الأعراف والتقاليد والقوانين المصرية ومشاعر الأب، وثبت من تحقيقات النيابة العامة محاولة الأم وأم الأم تغيير ديانة الطفل من الديانة الإسلامية إلى الديانة المسيحية، وهو ما أقرت به الأم بتحقيقات النيابة العامة لشؤون الأسرة دون الحصول على موافقه الأب على ذلك رغم اتفاقها حال إبرام عقد الزواج على خلاف ذلك، وضربها لمبادئ الشريعة الاسلامية والدستور المصري والقوانين المصرية عرض الحائط.
وأوضحت المحكمة أن الأم أقرت بما فعلت وهو ما ليس في مصلحة الصغير أن تحرمه من تعلم قواعد الدين الإسلامي الحنيف، وكان من الثابت أن الطفل ما زال في سن حضانة النساء، وأن المدعى عليهما الأولى والثانية هم الأم والجدة، وتبين أنهما تقومان بأفعال من شأنها التأثير على مصلحة الصغير، والإضرار به وإلحاق الغش والتدليس عليه في صغره.
المحكمة تقضي بإسقاط الحضانة
وألغت المحكمة قرارًا قضائيًا رقم 32 لسنة 2020 متضمن تسليمها الطفل الصغير، وذلك لأنها تقدر مصلحة الصغير كون الأم وأم الأم حاولتا تغيير الديانة للطفل والهروب به إلى رومانيا، ما يكون سببًا في إسقاط الحضانة عنهما.